حذرت روسيا السبت 31 أكتوبر/تشرين الأول 2015، من احتمال اندلاع "حرب بالوكالة" في الشرق الأوسط بعد قرار الولايات المتحدة إرسال قوات خاصة إلى سوريا، وقال وزير خارجيتها سيرجي لافروف إن واشنطن اتخذت قرارها بصورة "أحادية"، فيما أكد وزير الدفاع الأميريكي وجود مخاطر قد تلحق بقواته هناك، واعتبر دبلوماسي أميركي سابق أن سوريا مقبلة على التقسيم إلى 6 مناطق.
واشنطن أعلنت الجمعة، أنها ستنشر حوالي 50 عنصرا من القوات الخاصة في سوريا، في قرار غير مسبوق يشكل تحولا في موقف الرئيس باراك أوباما في الحرب الدولية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وهذه هي المرة الأولى التي ستعمل فيها قوات أمريكية داخل سوريا بشكل علني.
كما أقر أوباما أقر توسيع المساعدة الأمنية للأردن ولبنان بما في ذلك المساعدة المخابراتية لتوسيع نطاق الضربات الجوية الأردنية ضد تنظيم "داعش".
من جانبه علق سيرجي لافروف على الموقف الأميركي الجديد، بقوله إن هذا القرار يزيد الحاجة للتعاون بين الولايات المتحدة وروسيا، ويجعل مهمة التنسيق بين قوات البلدين أكثر أهمية.
الوزير الروسي في تصريحات له بعد محادثات في فيينا مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، أشار أيضا إلى اقتناعه بأن واشنطن وموسكو لا تريد أي نوع من الانزلاق إلى ما يُطلق عليه حرب بالوكالة.
مضيفا أن "عملية عسكرية على هذا الأساس في الجو أو على الأرض بحاجة لتفاهم الحكومات المعنية ومجلس الأمن الدولي".
وأعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الجمعة، أن قرار الولايات المتحدة نشر 50 جنديا من القوات الخاصة في سوريا كان "موضع نقاش منذ أشهر" نافيا أية محاولة للتأثير على محادثات فيينا.
وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، من جانبه قال إن إرسال 50 جندياً من القوات الخاصة إلى سوريا، يأتي ضمن استراتيجية واشنطن في دعم القوات المحلية في مواجهة "داعش"، محذرا من الصعوبات التي تواجه قواته وتعرض حياتِهم للخطر.
ولم يستبعد كارتر نشر مزيد من القوات الخاصة في المنطقة، إذا نجحت المهمة الأولية.
فيما رحب رئيس وكالة المخابرات المركزية "سي آي أيه" السابق ديفيد بتريوس بهذا القرار، معتبراً إياه "خطوة إيجابية".
قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، تشن غارات جوية ضد داعش الذي يسيطر على مناطق شاسعة في شمال سوريا والعراق منذ أكثر من عام مضى.
والشهر الماضي، تخلت الولايات المتحدة عن برنامج تدريب مسلحي المعارضة السورية، وقررت توفير أسلحة ومعدات بصورة مباشرة لقادة المعارضة.
من جانبه قال ريتشارد هاس، الدبلوماسي الأمريكي السابق ورئيس مجلس العلاقات الدولية، إن نجاح خطة إرسال قوة أمريكية إلى سوريا سيؤدي إلى تقسيمها إلى 6 مناطق.
هاس، علق في مقابلة مع CNN"" على الخطوة الأميركية بقوله: "لا أريد أن أقلل من شأن هذه الخطوة ولكنها ليست طموحة بما فيه الكفاية، هذه ليست استراتيجية لسوريا بأكملها وهي ليست بداية لاستعادة سوريا كدولة وهي تهدف بالأساس للتوصل لاستقرار بسوريا."
وأضاف الدبلوماسي الأمريكي السابق: "ما سينتهي إليه الأمر هو أنه وفي حال نجحت هذه الخطة فإنه سيكون هناك قرابة 6 مناطق في سوريا واحدة للنظام السوري وأخرى للكرد وثالثة لداعش وأخرى للنصرة وغيرهم وهذا ما ننظر إليه إن نجحت الخطة الجديدة."
ولفت الدبلوماسي الأمريكي إلى أن "إرسال قوات أمريكية هو بالفعل تغيير جذري للسياسة المتبعة وتهدف إلى تصحيح الأخطاء الأساسية في السياسة الأمريكية المتبعة في المنطقة وفهمنا أنه لا يمكننا القيام بذلك من الجو فقط ولابد من تواجد بري لشريك قوي."
وفي موازاة الأنشطة العسكرية، تولت دبلوماسيتا الولايات المتحدة وروسيا الخميس والجمعة، في فيينا إدارة اجتماعات دبلوماسية دولية في محاولة للتوصل إلى حل سلمي للنزاع الذي يدمر سوريا ويزعزع استقرار المنطقة.
وأوضح كيري أن هذا التلازم هو "مصادفة".
وشهدت فيينا الخميس والجمعة، حراكا واسعا بحضور وفود 17 دولة عربية وأوروبية إلى جانب الفاعلين الأساسيين في الملف السوري الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وإيران.
ولم تسفر الجولة الثانية من مفاوضات فيينا عن اختراق حقيقي يؤدي إلى حل للأزمة السورية واكتفى المشاركون بالتأكيد على القضايا محل الاتفاق المسبق فيما بقيت نقطة الخلاف الرئيسية حول مصير رئيس النظام السوري دون حل بانتظار جولات قادمة.
وأعلن وزيرا خارجية الولايات المتحدة الأميركية جون كيري والروسي سيرغي لافروف أن الحاضرين أجمعوا على الإبقاء على الدولة السورية، بالحفاظ على وحدة ترابها ومؤسساتها، فيما أخفقوا في التوصل إلى اتفاق حول مصير الأسد.
فيما تقرر عقد جولة من المباحثات خلال الأسبوعين القادمين في محاولة لإنهاء الصراع الدائر في سوريا منذ ما يقرب من 5 سنوات.
واشنطن أعلنت الجمعة، أنها ستنشر حوالي 50 عنصرا من القوات الخاصة في سوريا، في قرار غير مسبوق يشكل تحولا في موقف الرئيس باراك أوباما في الحرب الدولية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وهذه هي المرة الأولى التي ستعمل فيها قوات أمريكية داخل سوريا بشكل علني.
كما أقر أوباما أقر توسيع المساعدة الأمنية للأردن ولبنان بما في ذلك المساعدة المخابراتية لتوسيع نطاق الضربات الجوية الأردنية ضد تنظيم "داعش".
لافروف يدعو لتعاون مع أميركا
من جانبه علق سيرجي لافروف على الموقف الأميركي الجديد، بقوله إن هذا القرار يزيد الحاجة للتعاون بين الولايات المتحدة وروسيا، ويجعل مهمة التنسيق بين قوات البلدين أكثر أهمية.
الوزير الروسي في تصريحات له بعد محادثات في فيينا مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، أشار أيضا إلى اقتناعه بأن واشنطن وموسكو لا تريد أي نوع من الانزلاق إلى ما يُطلق عليه حرب بالوكالة.
مضيفا أن "عملية عسكرية على هذا الأساس في الجو أو على الأرض بحاجة لتفاهم الحكومات المعنية ومجلس الأمن الدولي".
وأعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الجمعة، أن قرار الولايات المتحدة نشر 50 جنديا من القوات الخاصة في سوريا كان "موضع نقاش منذ أشهر" نافيا أية محاولة للتأثير على محادثات فيينا.
أشتون: قواتنا بسوريا في خطر
وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، من جانبه قال إن إرسال 50 جندياً من القوات الخاصة إلى سوريا، يأتي ضمن استراتيجية واشنطن في دعم القوات المحلية في مواجهة "داعش"، محذرا من الصعوبات التي تواجه قواته وتعرض حياتِهم للخطر.
ولم يستبعد كارتر نشر مزيد من القوات الخاصة في المنطقة، إذا نجحت المهمة الأولية.
فيما رحب رئيس وكالة المخابرات المركزية "سي آي أيه" السابق ديفيد بتريوس بهذا القرار، معتبراً إياه "خطوة إيجابية".
قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، تشن غارات جوية ضد داعش الذي يسيطر على مناطق شاسعة في شمال سوريا والعراق منذ أكثر من عام مضى.
والشهر الماضي، تخلت الولايات المتحدة عن برنامج تدريب مسلحي المعارضة السورية، وقررت توفير أسلحة ومعدات بصورة مباشرة لقادة المعارضة.
دبلوماسي أمريكي سابق: تقسيم سوريا لـ6 مناطق
من جانبه قال ريتشارد هاس، الدبلوماسي الأمريكي السابق ورئيس مجلس العلاقات الدولية، إن نجاح خطة إرسال قوة أمريكية إلى سوريا سيؤدي إلى تقسيمها إلى 6 مناطق.
هاس، علق في مقابلة مع CNN"" على الخطوة الأميركية بقوله: "لا أريد أن أقلل من شأن هذه الخطوة ولكنها ليست طموحة بما فيه الكفاية، هذه ليست استراتيجية لسوريا بأكملها وهي ليست بداية لاستعادة سوريا كدولة وهي تهدف بالأساس للتوصل لاستقرار بسوريا."
وأضاف الدبلوماسي الأمريكي السابق: "ما سينتهي إليه الأمر هو أنه وفي حال نجحت هذه الخطة فإنه سيكون هناك قرابة 6 مناطق في سوريا واحدة للنظام السوري وأخرى للكرد وثالثة لداعش وأخرى للنصرة وغيرهم وهذا ما ننظر إليه إن نجحت الخطة الجديدة."
ولفت الدبلوماسي الأمريكي إلى أن "إرسال قوات أمريكية هو بالفعل تغيير جذري للسياسة المتبعة وتهدف إلى تصحيح الأخطاء الأساسية في السياسة الأمريكية المتبعة في المنطقة وفهمنا أنه لا يمكننا القيام بذلك من الجو فقط ولابد من تواجد بري لشريك قوي."
مباحثات فيينا
وفي موازاة الأنشطة العسكرية، تولت دبلوماسيتا الولايات المتحدة وروسيا الخميس والجمعة، في فيينا إدارة اجتماعات دبلوماسية دولية في محاولة للتوصل إلى حل سلمي للنزاع الذي يدمر سوريا ويزعزع استقرار المنطقة.
وأوضح كيري أن هذا التلازم هو "مصادفة".
وشهدت فيينا الخميس والجمعة، حراكا واسعا بحضور وفود 17 دولة عربية وأوروبية إلى جانب الفاعلين الأساسيين في الملف السوري الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وإيران.
ولم تسفر الجولة الثانية من مفاوضات فيينا عن اختراق حقيقي يؤدي إلى حل للأزمة السورية واكتفى المشاركون بالتأكيد على القضايا محل الاتفاق المسبق فيما بقيت نقطة الخلاف الرئيسية حول مصير رئيس النظام السوري دون حل بانتظار جولات قادمة.
وأعلن وزيرا خارجية الولايات المتحدة الأميركية جون كيري والروسي سيرغي لافروف أن الحاضرين أجمعوا على الإبقاء على الدولة السورية، بالحفاظ على وحدة ترابها ومؤسساتها، فيما أخفقوا في التوصل إلى اتفاق حول مصير الأسد.
فيما تقرر عقد جولة من المباحثات خلال الأسبوعين القادمين في محاولة لإنهاء الصراع الدائر في سوريا منذ ما يقرب من 5 سنوات.