السؤال الذي يتردد على أذهان العرب المتواجدين في تركيا وخاصةً السوريين، ما هو مصيرهم حال وصلت أحد الأحزاب التركية المعارضة إلى سدة الحكم؟ وكيف تنوي الأحزاب الرئيسية التعاطي مع هذه المسألة إن لم يحقق حزب العدالة والتنمية النتيجة الكافية لتشكيل حكومة منفردة في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني.
حزب الشعب الجمهوري، أكبر الأحزاب المعارضة التركية، يبدو الأكثر جدية في طرح حلول للأزمة السورية، وبرنامجه حسبما أعلن أغوز قاز صاليجي النائب في الحزب يقوم على عقد مؤتمر سلام تشارك فيه جميع الأطراف الفاعلة في سوريا، (مثل إيران وأميركا وروسيا والمعارضة السورية بأطيافها).
صاليجي، أضاف أن الحزب سيعمل على "مراقبة الحدود مع سوريا بشكل دقيق لمنع دخول أو خروج عناصر إرهابية من وإلى تركيا، وذلك كله مع استعادة العلاقة مع النظام السوري".
ملف اللاجئين السوريين هو العنوان الآخر الذي تطرّق إليه النائب في حزب الشعب الجمهوري مؤكداً أنه "لا داعي أن يخشى اللاجئون من نجاح الحزب، عليهم العودة إلى بلادهم ولكن بعد انتهاء الحرب وليس قبل ذلك"، وأضاف أن "من حق السوريين العمل والسكن والعيش في تركيا وتحسين ظروفهم ولكن بالتعاون ما بين تركيا والأمم المتحدة".
النائب في حزب الحركة القومية الدكتور سميح يالتجين، أوضح أن الحزب يتبنى سياسة "السلام في الوطن يعني السلام في العالم"، والأمر نفسه يجب أن يكون في كل من سوريا والعراق وغيرها من الدول التي عاشت الربيع العربي.
الدكتور يالتجين أكد على أهمية إيجاد آلية واضحة لحل الأزمة السورية والعمل على تحقيق وحدة الأراضي السورية.
من جهته كان حزب الشعوب الديمقراطي وضع نصب عينه المكتسبات التي حققها الأكراد في شمال سوريا، وعنها أشار الدكتور مدحت سنجار النائب في الحزب إلى تأييد الكانتونات التي تم إعلانها في الشمال السوري.
الدكتور سنجار أضاف أن هذا الحل يمكن تطبيقه على باقي أنحاء سوريا إذا رغبت كل منطقة بذلك، على أن يقرر السوريون ذلك بالنهاية مع الحرص على تمثيل عادل لكل الأطراف من أجل تحقيق سوريا ديمقراطية.
وأكد النائب في الحزب على أهمية إنهاء الصراعات الداخلية في سوريا، من خلال مرحلة انتقالية والعمل على إيجاد نظام جديد.
بالمقابل هناك حزب العدالة والتنمية الذي إن فاز فعلاً في الانتخابات المقبلة وتمكن من تشكيل الحكومة منفرداً، فسيكون الملف السوري بلا شك من أول الملفات التي سيتعامل معها، باعتبار أن الأزمة السورية فتحت الباب على مصراعيه أمام معارضي سياسة الحزب الخارجية وهي من أهم العوامل الخارجية التي ستؤثر على الناخب التركي.
حزب الشعب الجمهوري.. مؤتمر سلام
حزب الشعب الجمهوري، أكبر الأحزاب المعارضة التركية، يبدو الأكثر جدية في طرح حلول للأزمة السورية، وبرنامجه حسبما أعلن أغوز قاز صاليجي النائب في الحزب يقوم على عقد مؤتمر سلام تشارك فيه جميع الأطراف الفاعلة في سوريا، (مثل إيران وأميركا وروسيا والمعارضة السورية بأطيافها).
صاليجي، أضاف أن الحزب سيعمل على "مراقبة الحدود مع سوريا بشكل دقيق لمنع دخول أو خروج عناصر إرهابية من وإلى تركيا، وذلك كله مع استعادة العلاقة مع النظام السوري".
ملف اللاجئين السوريين هو العنوان الآخر الذي تطرّق إليه النائب في حزب الشعب الجمهوري مؤكداً أنه "لا داعي أن يخشى اللاجئون من نجاح الحزب، عليهم العودة إلى بلادهم ولكن بعد انتهاء الحرب وليس قبل ذلك"، وأضاف أن "من حق السوريين العمل والسكن والعيش في تركيا وتحسين ظروفهم ولكن بالتعاون ما بين تركيا والأمم المتحدة".
حزب الحركة القومية... حل الأزمة داخلياً
النائب في حزب الحركة القومية الدكتور سميح يالتجين، أوضح أن الحزب يتبنى سياسة "السلام في الوطن يعني السلام في العالم"، والأمر نفسه يجب أن يكون في كل من سوريا والعراق وغيرها من الدول التي عاشت الربيع العربي.
الدكتور يالتجين أكد على أهمية إيجاد آلية واضحة لحل الأزمة السورية والعمل على تحقيق وحدة الأراضي السورية.
حزب الشعوب الديمقراطي.. الحكم الذاتي
من جهته كان حزب الشعوب الديمقراطي وضع نصب عينه المكتسبات التي حققها الأكراد في شمال سوريا، وعنها أشار الدكتور مدحت سنجار النائب في الحزب إلى تأييد الكانتونات التي تم إعلانها في الشمال السوري.
الدكتور سنجار أضاف أن هذا الحل يمكن تطبيقه على باقي أنحاء سوريا إذا رغبت كل منطقة بذلك، على أن يقرر السوريون ذلك بالنهاية مع الحرص على تمثيل عادل لكل الأطراف من أجل تحقيق سوريا ديمقراطية.
وأكد النائب في الحزب على أهمية إنهاء الصراعات الداخلية في سوريا، من خلال مرحلة انتقالية والعمل على إيجاد نظام جديد.
حزب العدالة والتنمية
بالمقابل هناك حزب العدالة والتنمية الذي إن فاز فعلاً في الانتخابات المقبلة وتمكن من تشكيل الحكومة منفرداً، فسيكون الملف السوري بلا شك من أول الملفات التي سيتعامل معها، باعتبار أن الأزمة السورية فتحت الباب على مصراعيه أمام معارضي سياسة الحزب الخارجية وهي من أهم العوامل الخارجية التي ستؤثر على الناخب التركي.