تعيش تركيا حالة من التأهب الأمني في مدنها الرئيسية، وذلك على خلفية تفجير سيّارة مفخّخة بقافلة عسكرية بالعاصمة أنقرة، الأربعاء 17 فبراير/شباط 2016، ما أودى بحياة نحو 28 شخصاً.
وتثير الحقائب المشبوهة التي ينساها المواطنون في الأماكن العامة الرعب، فقد ذكرت وكالة "إخلاص" للأنباء أن حالة من الرعب سادت منطقة "الكزلاي" في أنقرة على بعد أمتار من موقع التفجير وعند بوابة المترو وذلك بسبب حقيبة مشبوهة، قامت القوات الخاصة بتفكيك المتفجيرات بالتأكد من محتويات الحقيبة التي كانت تضم حلويات.
وبالتوجه نحو مدينة إسطنبول، فقد أغلقت قوات الأمن فيها محطة باصات منطقة "زنجيرليكويو" بالقسم الأوروبي للمدينة بسبب وجود حقيبة مشبوهة عند المحطة، وقامت القوات الخاصة بتفكيك المتفجرات بفتح الحقيبة التي تبين أنها عائدة إلى موظف في مؤسسة عسكرية، حيث ضمّت الحقيبة ملابسه العسكرية.
وكانت الشرطة التركية كثفت مراقبتها على بوابة مطار أتاتورك وقامت بتفتيش جميع السيارات وفحص البطاقات الشخصية لجميع الداخلين إلى المطار.
وفي مدينة "تشورم" شمالي البلاد اتخذت الشرطة الاحتياطات الأمنية المكثفة، وذلك بعد أن وصلت إخبارية إليها بوجود حقيبة نسائية وسط شارع "غازي"، الذي يعد من أكثر الشوارع ازدحاماً في المدينة، وبعد الفحص الأمني تبين أن الحقيبة لا تضم سوى أغراض شخصية.
يُذكر أن قوات الأمن التركية في العاصمة التركية أنقرة ومدن إسطنبول وغازي عنتاب وديار بكر وإزمير بشكل خاص تنتشر بشكل واسع عند المفاصل الرئيسية للمدن، وتقوم بفحص الهويات الشخصية لجميع المواطنين، وتفتش السيارات.
وتقوم قوات الأمن الخاصة بتنظيم حملات أمنية شبه يومية لاعتقال بعض المشتبه بأنهم أعضاء في تنظيم "الدولة الإسلامية" وحزب "العمال الكردستاني" (PKK).
وتثير الحقائب المشبوهة التي ينساها المواطنون في الأماكن العامة الرعب، فقد ذكرت وكالة "إخلاص" للأنباء أن حالة من الرعب سادت منطقة "الكزلاي" في أنقرة على بعد أمتار من موقع التفجير وعند بوابة المترو وذلك بسبب حقيبة مشبوهة، قامت القوات الخاصة بتفكيك المتفجيرات بالتأكد من محتويات الحقيبة التي كانت تضم حلويات.
وبالتوجه نحو مدينة إسطنبول، فقد أغلقت قوات الأمن فيها محطة باصات منطقة "زنجيرليكويو" بالقسم الأوروبي للمدينة بسبب وجود حقيبة مشبوهة عند المحطة، وقامت القوات الخاصة بتفكيك المتفجرات بفتح الحقيبة التي تبين أنها عائدة إلى موظف في مؤسسة عسكرية، حيث ضمّت الحقيبة ملابسه العسكرية.
إجراءات أمنية مشددة
وكانت الشرطة التركية كثفت مراقبتها على بوابة مطار أتاتورك وقامت بتفتيش جميع السيارات وفحص البطاقات الشخصية لجميع الداخلين إلى المطار.
وفي مدينة "تشورم" شمالي البلاد اتخذت الشرطة الاحتياطات الأمنية المكثفة، وذلك بعد أن وصلت إخبارية إليها بوجود حقيبة نسائية وسط شارع "غازي"، الذي يعد من أكثر الشوارع ازدحاماً في المدينة، وبعد الفحص الأمني تبين أن الحقيبة لا تضم سوى أغراض شخصية.
يُذكر أن قوات الأمن التركية في العاصمة التركية أنقرة ومدن إسطنبول وغازي عنتاب وديار بكر وإزمير بشكل خاص تنتشر بشكل واسع عند المفاصل الرئيسية للمدن، وتقوم بفحص الهويات الشخصية لجميع المواطنين، وتفتش السيارات.
وتقوم قوات الأمن الخاصة بتنظيم حملات أمنية شبه يومية لاعتقال بعض المشتبه بأنهم أعضاء في تنظيم "الدولة الإسلامية" وحزب "العمال الكردستاني" (PKK).