احتجز مسؤولون إسرائيليون 4 آلاف دمى ترتدي الزي الفلسطيني في وضعية رمي الحجر، كانت في طريقها إلى الأراض الفلسطينية.
وتم رصد حاويتين تحملان دمى طول الواحدة منها 10 إنشات، قادمة من دولة الإمارات، بحسب مسؤول الجمارك دورون سمارة لموقع "NBC News" الأميركي.
الدمى كانت مغطاة بالكوفيات والأعلام الفلسطينية، كما كانت تحمل صوراً لقبة الصخرة ومكتوب عليها كلمة "القدس لنا" و"القدس، نحن قادمون".
ومن المفترض أن تكون الحاويات حاملة لمواد بلاستيكية وسجاجيد وأغراض منزلية أخرى، لكن مسؤول الجمارك الإسرائيلي قال أنهم فوجئوا بالدمى داخلها.
سمارة قال "من المفترض أن تصل الشحنة إلى السلطات الفلسطينية، نحن نرى أن هذه الدمى تعد موادّ تحريضية مما يجعلها ممنوعة من الدخول إلى إسرائيل".
المسؤول الجمركي أضاف أنهم يربطون بين الوضع الأمني وبين المواد التحريضية التي يتم تهريبها، وقال "أستطيع أن أشهد أنه خلال الشهور القليلة الماضية، كان هناك محاولات متزايدة لتهريب مواد دعائية لداعش كالشارات والخواتم".
يذكر أنه خلال حرب الخليج سنة 1991، تم احتجاز دمى على هيئة صدام حسين من قبل مسؤولي الجمارك الأميركية، في حين تم اعتراض دخول دمى على هيئة أسامة بن لادن بعد أحداث 11 سبتمبر 2001.
وتم رصد حاويتين تحملان دمى طول الواحدة منها 10 إنشات، قادمة من دولة الإمارات، بحسب مسؤول الجمارك دورون سمارة لموقع "NBC News" الأميركي.
الدمى كانت مغطاة بالكوفيات والأعلام الفلسطينية، كما كانت تحمل صوراً لقبة الصخرة ومكتوب عليها كلمة "القدس لنا" و"القدس، نحن قادمون".
ومن المفترض أن تكون الحاويات حاملة لمواد بلاستيكية وسجاجيد وأغراض منزلية أخرى، لكن مسؤول الجمارك الإسرائيلي قال أنهم فوجئوا بالدمى داخلها.
سمارة قال "من المفترض أن تصل الشحنة إلى السلطات الفلسطينية، نحن نرى أن هذه الدمى تعد موادّ تحريضية مما يجعلها ممنوعة من الدخول إلى إسرائيل".
المسؤول الجمركي أضاف أنهم يربطون بين الوضع الأمني وبين المواد التحريضية التي يتم تهريبها، وقال "أستطيع أن أشهد أنه خلال الشهور القليلة الماضية، كان هناك محاولات متزايدة لتهريب مواد دعائية لداعش كالشارات والخواتم".
يذكر أنه خلال حرب الخليج سنة 1991، تم احتجاز دمى على هيئة صدام حسين من قبل مسؤولي الجمارك الأميركية، في حين تم اعتراض دخول دمى على هيئة أسامة بن لادن بعد أحداث 11 سبتمبر 2001.