"الصلح في الوطن هو الصلح في العالم"، بهذه المقولة لمصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية التركية، أرسلت مجموعة من النساء الروسيات والأوكرانيات المتزوجات من أتراك رسالة سلام وإخوة بين تركيا وروسيا.
وكالة "دوغان" للأنباء أشارت إلى أن 30 زوجة من روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا مقيمات في مدينة بوردوم التركية نظمن حفلة أطلقن عليها "كوكتيل السلام" في مركز للتجميل.
مديرة المركز التركية "ديليك شاهين" قالت: "بوردروم أصبحت مثل الأمم المتحدة، والمشاكل والأزمات السياسية والعسكرية المتواجدة بين روسيا وتركيا وأوكرنيا غير موجودة هنا، فلذلك نظمنا "كوكتيل السلام" لنوجه رسالة السلام ليس فقط لهذه الدول إنما لكل العالم، ونحن كشعوب نريد أن نعيش بسلام وإخوة وحب".
وفي السياق ذاته أكدت إحدى الروسيات المتزوجات في تركيا "ألا أويان" أن الشعب الروسي مُحب وداعم للشعب التركي ويُقاس الأمر كذلك على الشعب التركي، وذكرت أنه ليس لدينا القدرة على معرفة من هو على حق لكن المطلوب قبل كل شيء هو السلام، وعبرت عن حزنها للأجواء المتوترة التي تشهدها العلاقة بين روسيا وتركيا، وقالت "أويان": إننا تعودنا أن نقضي عطلة أعياد الميلاد في روسيا لكن صديقاتي المتزوجات من أتراك يخافون من الاعتقال هناك".
ويذكر أن عدد الروسيات المتزوجات من أتراك يبلغ عددهن في مدينة بوردروم حوالي 200 زوجة، في حين يبلغ عدد الأوكرانيات 60 تقريباً.
وكالة "دوغان" للأنباء أشارت إلى أن 30 زوجة من روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا مقيمات في مدينة بوردوم التركية نظمن حفلة أطلقن عليها "كوكتيل السلام" في مركز للتجميل.
مديرة المركز التركية "ديليك شاهين" قالت: "بوردروم أصبحت مثل الأمم المتحدة، والمشاكل والأزمات السياسية والعسكرية المتواجدة بين روسيا وتركيا وأوكرنيا غير موجودة هنا، فلذلك نظمنا "كوكتيل السلام" لنوجه رسالة السلام ليس فقط لهذه الدول إنما لكل العالم، ونحن كشعوب نريد أن نعيش بسلام وإخوة وحب".
وفي السياق ذاته أكدت إحدى الروسيات المتزوجات في تركيا "ألا أويان" أن الشعب الروسي مُحب وداعم للشعب التركي ويُقاس الأمر كذلك على الشعب التركي، وذكرت أنه ليس لدينا القدرة على معرفة من هو على حق لكن المطلوب قبل كل شيء هو السلام، وعبرت عن حزنها للأجواء المتوترة التي تشهدها العلاقة بين روسيا وتركيا، وقالت "أويان": إننا تعودنا أن نقضي عطلة أعياد الميلاد في روسيا لكن صديقاتي المتزوجات من أتراك يخافون من الاعتقال هناك".
ويذكر أن عدد الروسيات المتزوجات من أتراك يبلغ عددهن في مدينة بوردروم حوالي 200 زوجة، في حين يبلغ عدد الأوكرانيات 60 تقريباً.