نشر الكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد مقالاً تحدث فيه عما أسماه بـ"الإسلام المتطرف" معتبراً "أن القضاء على الإرهاب لن يكون بقتل قائده، بل بالقضاء على تلك الأفكار التي اعتنقها المتطرفون والتي يروج لها كما -يرى الراشد- دعاة وإعلاميون ومدرسون ومحتسبون، وهم أهم من بن لادن والزرقاوي".
ويرى الراشد أن "هناك 5 أخطاء في فهم الإرهاب الجديد، أولها الاعتقاد بأن الإرهاب تنظيم ينهار بمقتل قياداته، والخطأ الثاني هو التصديق بأن الذريعة المعلنة هي الدافع للإرهاب، مثل أن خروج الأميركيين من العراق سينهي سبب وجود الإرهاب، والثالث الاعتقاد بأن الحل في الرحيل من منطقة الفوضى، مثلما حدث في فيتنام. فالولايات المتحدة انسحبت من العراق ولم تدخل الحرب في سوريا ولكن الإرهاب مازال موجوداً".
وأضاف الكاتب السعودي "أن الخطأ الرابع يكمن في التورط باللعب بورقة الطائفية بدعم الشيعة أو السنة ضد بعضهم البعض، أما الخطأ الخامس والأهم من وجهة نظر الراشد فيتعلق بـالتهاون مع الفكر المتطرف الذي يعد العلة الرئيسية ومصدر قوة الإرهاب".
وأشار إلى أن "ألمانيا نجحت في استئصال الفكر النازي ليس فقط بقتل هتلر وحرق جثته أو برفع العلم عن برلين فقط ، بل أيضاً بمنع الفكر النازي من التنفس من خلال منع تدريسه والترويج له، ومنع أيضاً كل شخص له علاقة بهذا الفكر من المشاركة في أي نشاط مجتمعي".
واختتم الراشد مقاله قائلا "إن الإسلام المتطرف يشبه النازية أيضا من خلال إقصائه للأخر والكراهية والعدوان للأشخاص الذي يختلفون معهم سواء كانوا مسلمين أو غير ذلك".
للاطلاع على المقال كاملاً يرجى الضغط على الرابط التالي
ويرى الراشد أن "هناك 5 أخطاء في فهم الإرهاب الجديد، أولها الاعتقاد بأن الإرهاب تنظيم ينهار بمقتل قياداته، والخطأ الثاني هو التصديق بأن الذريعة المعلنة هي الدافع للإرهاب، مثل أن خروج الأميركيين من العراق سينهي سبب وجود الإرهاب، والثالث الاعتقاد بأن الحل في الرحيل من منطقة الفوضى، مثلما حدث في فيتنام. فالولايات المتحدة انسحبت من العراق ولم تدخل الحرب في سوريا ولكن الإرهاب مازال موجوداً".
وأضاف الكاتب السعودي "أن الخطأ الرابع يكمن في التورط باللعب بورقة الطائفية بدعم الشيعة أو السنة ضد بعضهم البعض، أما الخطأ الخامس والأهم من وجهة نظر الراشد فيتعلق بـالتهاون مع الفكر المتطرف الذي يعد العلة الرئيسية ومصدر قوة الإرهاب".
وأشار إلى أن "ألمانيا نجحت في استئصال الفكر النازي ليس فقط بقتل هتلر وحرق جثته أو برفع العلم عن برلين فقط ، بل أيضاً بمنع الفكر النازي من التنفس من خلال منع تدريسه والترويج له، ومنع أيضاً كل شخص له علاقة بهذا الفكر من المشاركة في أي نشاط مجتمعي".
واختتم الراشد مقاله قائلا "إن الإسلام المتطرف يشبه النازية أيضا من خلال إقصائه للأخر والكراهية والعدوان للأشخاص الذي يختلفون معهم سواء كانوا مسلمين أو غير ذلك".
للاطلاع على المقال كاملاً يرجى الضغط على الرابط التالي