دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مساء الثلاثاء 3 نوفمبر / تشرين الثاني 2015 الحلف الاطلسي إلى التحرك من أجل إعادة إعمار ليبيا التي تعيش في الفوضى منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي من خلال انتفاضة دعمها الحلف الأطلسي.
وجاء كلام السيسي في مقابلة مع صحيفة "دايلي تلغراف" البريطانية بمناسبة زيارته إلى لندن حيث سيبحث مسائل التعاون في مجال الأمن مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
وقال السيسي إن "ليبيا تشكل خطراً يتهددنا جمعياً، إذا لم تكن هناك حكومة فإن ذلك يخلق فراغاً ينشط من خلاله المتطرفون".
وأضاف "المهمة لم تنته كليا بعد، يجب أن ندعم جميع الجهود من أجل مساعدة الشعب الليبي والاقتصاد الليبي".
وقال "يجب أن نوقف تدفق الأموال والأسلحة والمقاتلين الأجانب إلى المتطرفين، يتوجب على جميع أعضاء الحلف الأطلسي بما فيهم بريطانيا الذين ساهموا في الإطاحة بالقذافي أن يقدموا دعمهم".
ومن جهة آخرى، رفض السيسي في هذه المقابلة الفرضيات المتعلقة بالطائرة الروسية التي تحطمت السبت في سيناء المصرية واصفاً ما أثير حول اسقاطها بصاروخ أو بقنبلة ب"التكهنات التي لا اساس لها".
وانتقد أيضا العمليات الغربية في مجال التصدي لتنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) في العراق وسوريا مؤكداً أن "ورقة التطرف والفوضى تتوسع ولا تتراجع، يجب أن نعيد تقييم اولوياتنا".
وجاء كلام السيسي في مقابلة مع صحيفة "دايلي تلغراف" البريطانية بمناسبة زيارته إلى لندن حيث سيبحث مسائل التعاون في مجال الأمن مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
وقال السيسي إن "ليبيا تشكل خطراً يتهددنا جمعياً، إذا لم تكن هناك حكومة فإن ذلك يخلق فراغاً ينشط من خلاله المتطرفون".
وأضاف "المهمة لم تنته كليا بعد، يجب أن ندعم جميع الجهود من أجل مساعدة الشعب الليبي والاقتصاد الليبي".
وقال "يجب أن نوقف تدفق الأموال والأسلحة والمقاتلين الأجانب إلى المتطرفين، يتوجب على جميع أعضاء الحلف الأطلسي بما فيهم بريطانيا الذين ساهموا في الإطاحة بالقذافي أن يقدموا دعمهم".
ومن جهة آخرى، رفض السيسي في هذه المقابلة الفرضيات المتعلقة بالطائرة الروسية التي تحطمت السبت في سيناء المصرية واصفاً ما أثير حول اسقاطها بصاروخ أو بقنبلة ب"التكهنات التي لا اساس لها".
وانتقد أيضا العمليات الغربية في مجال التصدي لتنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) في العراق وسوريا مؤكداً أن "ورقة التطرف والفوضى تتوسع ولا تتراجع، يجب أن نعيد تقييم اولوياتنا".