دعا ملك المغربي محمد السادس، الجمعة 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 في رسالة وجهها إلى مشاركين في لقاء حول "مكانة الشهيد المهدي بن بركة في التاريخ المعاصر" بمناسبة الذكرى الـ50 لاختطافه بفرنسا وقتله بعد ذلك، إلى "جعل قضية بن بركة في صالح الوطن لتساعد على البناء وليس على الهدم."
ملك المغرب، في الرسالة التي قرأها رئيس الوزراء السابق عبد الرحمن اليوسفي رئيس أول تجربة حكومية في "التناوب الديمقراطي" عرفها المغرب عام 1998، قال فيها، "كيفما كان الحال فقد دخل بن بركة التاريخ ليس هناك تاريخ سيء أو تاريخ جيد وإنما هناك التاريخ كما هو ذاكرة شعب بأكمله إلا أنه يجب ألا ننسى أن أعداء المغرب قد قاموا باستغلال القضية للإساءة لصورة بلادنا".
وظل لغز اختطاف الزعيم اليساري المهدي بن بركة في 29 أكتوبر/تشرين الأول عام 1965 بفرنسا واغتياله بعد ذلك بدون إجابات بعد مرور 50 عاما عن الطرف أو الاطراف المتورطة فيها حيث تشير بعض الروايات إلى تورط مخابرات عالمية بالتنسيق مع نظيرتها المغربية في قضية الاختطاف والاغتيال.
محمد السادس، الذي أنشأ في عام 2004 هيئة رسمية للمصالحة وطي انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي من (1956 إلى 1999)، قال إن "الدول تبنى على تاريخها بإيجابياته وسلبياته وشعب بلا تاريخ هو شعب بلا هوية ولن يكون له مستقبل".
من جهته، قال عبد الرحمن اليوسفي، الذي كان صديق ورفيق درب بن بركة "لقد مضت 50 سنة على اختطاف واغتيال الشهيد المهدي بن بركة لم يتوقف فيها المهدي عن الحضور بظله الكبير في كل اللحظات السياسية للمغرب المستقل."
وقال إن بن بركة "لم يفقد طاقته بعد تنفيذ الجريمة بل حولها إلى طاقة إيجابية ومتجددة"، وناشد الدولة الكشف عن الحقيقة كاملة وراء اختفائه.
وشارك في اللقاء ساسة بارزون ومؤرخون من بينهم الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي والمؤرخان المغربيان محمد معروف الدفلي وحسن أوريد.
ملك المغرب، في الرسالة التي قرأها رئيس الوزراء السابق عبد الرحمن اليوسفي رئيس أول تجربة حكومية في "التناوب الديمقراطي" عرفها المغرب عام 1998، قال فيها، "كيفما كان الحال فقد دخل بن بركة التاريخ ليس هناك تاريخ سيء أو تاريخ جيد وإنما هناك التاريخ كما هو ذاكرة شعب بأكمله إلا أنه يجب ألا ننسى أن أعداء المغرب قد قاموا باستغلال القضية للإساءة لصورة بلادنا".
وظل لغز اختطاف الزعيم اليساري المهدي بن بركة في 29 أكتوبر/تشرين الأول عام 1965 بفرنسا واغتياله بعد ذلك بدون إجابات بعد مرور 50 عاما عن الطرف أو الاطراف المتورطة فيها حيث تشير بعض الروايات إلى تورط مخابرات عالمية بالتنسيق مع نظيرتها المغربية في قضية الاختطاف والاغتيال.
محمد السادس، الذي أنشأ في عام 2004 هيئة رسمية للمصالحة وطي انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي من (1956 إلى 1999)، قال إن "الدول تبنى على تاريخها بإيجابياته وسلبياته وشعب بلا تاريخ هو شعب بلا هوية ولن يكون له مستقبل".
من جهته، قال عبد الرحمن اليوسفي، الذي كان صديق ورفيق درب بن بركة "لقد مضت 50 سنة على اختطاف واغتيال الشهيد المهدي بن بركة لم يتوقف فيها المهدي عن الحضور بظله الكبير في كل اللحظات السياسية للمغرب المستقل."
وقال إن بن بركة "لم يفقد طاقته بعد تنفيذ الجريمة بل حولها إلى طاقة إيجابية ومتجددة"، وناشد الدولة الكشف عن الحقيقة كاملة وراء اختفائه.
وشارك في اللقاء ساسة بارزون ومؤرخون من بينهم الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي والمؤرخان المغربيان محمد معروف الدفلي وحسن أوريد.