أحرزت قوات النظام السوري تقدماً جديداً في شمال البلاد، السبت 17 أكتوبر/تشرين الأول 2015، مدعومة بغطاء جوي روسي، بالتزامن مع معارك عنيفة متواصلة في الوسط، في وقت أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 3 قياديين في جبهة النصرة بغارة جوية من دون تحديد هوية الطائرات.
وحذر الرئيس الاميركي باراك أوباما، أمس الجمعة، روسيا من أنها لن تستطيع الوصول إلى حل سلمي في سوريا بـ"ضرب القنابل"، مكرراً أن دعم الرئيس بشار الأسد محكوم بالفشل.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن: "تمكنت قوات النظام والمسلحون الموالون بدعم من مقاتلين إيرانيين ومن حزب الله اللبناني، وبغطاء جوي روسي، من التقدم في ريف حلب الجنوبي، حيث سيطرت صباح اليوم على عدد من التلال والمزارع وثلاث قرى".
وتخوض قوات النظام بحسب المرصد "اشتباكات عنيفة ضد مقاتلي الفصائل على مشارف بلدة الحاضر" الواقعة غرب مدينة السفيرة التي ينطلق منها النظام لشن هجومه.
ووفق عبدالرحمن، فإن سيطرة قوات النظام على هذه البلدة "تجعل خطوط إمداد النظام من وسط سوريا الى حلب آمنة، كما تخوله رصد واستهداف خطوط إمداد الفصائل في المنطقة".
وتحدث المرصد عن نزوح قرابة 2000 عائلة من ريف حلب الجنوبي جراء الاشتباكات والقصف الجوي الذي أوقع 17 قتيلاً من الفصائل وثمانية من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
وأشار مسؤول أميركي، الجمعة، إلى وجود "نحو 2000" مقاتل ينتمون إلى قوات إيرانية أو مجموعات من حزب الله أو مقاتلين عراقيين، يشاركون في الهجوم في جنوب شرق حلب.
وتحدثت صحيفة "الأخبار" اللبنانية القريبة من دمشق في عددها الصادر السبت عن "تكامل مسار العملية التي انطلقت أمس (حلب) مع معارك حماة (وسط) واللاذقية (غرب)، سعياً الى تحقيق هدف أساسي وهو عزل إدلب"، المحافظة الواقعة في شمال غرب سوريا التي تسيطر عليها بالكامل ومنذ أشهر عدة فصائل منضوية في إطار "جيش الفتح" أبرزها جبهة النصرة.
وعلى جبهة ريف حلب الشرقي تخوض قوات النظام اشتباكات عنيفة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في الريف الشرقي، في إطار "محاولتها التقدم نحو مطار كويرس العسكري المحاصر" من تنظيم الدولة الإسلامية منذ مايو/أيار، وفق المرصد.
وقال مصدر عسكري: "بات الجيش السوري على بعد 6 كيلومترات من المطار".
في وسط البلاد حيث بدأت قوات النظام عملية برية واسعة بإسناد جوي روسي الخميس، قال المرصد إن "الطيران الحربي الروسي نفذ منذ صباح اليوم 9 غارات على الأقل استهدفت مدينة تلبيسة ومحيطها في ريف حمص الشمالي"، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والفصائل المقاتلة.
وتسيطر فصائل إسلامية ومقاتلة على تلبيسة منذ عام 2012، وفشلت محاولات قوات النظام لاستعادتها منذ ذلك الحين. وتكمن أهميتها في أنها تقع على الطريق الرئيسي بين مدينتي حمص وحماة.
وأحصى المرصد مقتل 72 شخصاً، بينهم 31 طفلاً ومواطنة و19 مقاتلاً، خلال الـ48 ساعة الماضية في ريف حمص الشمالي "جراء قصف الطيران الحربي الروسي والقصف المكثف لقوات النظام".
في محافظة اللاذقية، أفاد المرصد عن غارات نفذتها طائرات حربية روسية صباح السبت على مناطق عدة في جبل الأكراد.
وفي ريف دمشق، تعرضت مناطق عدة في الغوطة الشرقية، أبرز معاقل الفصائل في محافظة دمشق، لغارات كثيفة ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي، من دون ان يتضح اذا كان الطائرات روسية ام سورية، وفق المرصد.
من جهة اخرى، اعلن المرصد الجمعة مقتل القيادي السعودي في جبهة النصرة صنفي النصر مع اثنين اخرين من كبار قادة الجبهة في حلب جراء استهداف سيارتهم من طائرة لم يعرف بعد اذا ما كانت للتحالف بقيادة الولايات المتحدة او للقوات الجوية الروسية.
وصنفي النصر هو احد الاسماء الحركية المحتملة لعبد المحسن عبد الله ابراهيم الشريخ، وهو سعودي صنفته وزارة الخزانة الاميركية عام 2014 بانه "ارهابي عالمي" وينشط في سوريا لحساب النصرة والقاعدة.
وفي اطار التجاذبات الروسية الاميركية حول سوريا، حذر الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة الروس من انهم "لن يستطيعوا التقدم من خلال شن الضربات الى وضع سلمي في سوريا".
وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة كوريا الجنوبية بارك غوين-هاي التي تزور واشنطن ان ايران "تقوم بكل بساطة بما كانت تقوم به خلال السنوات الخمس الماضية وتماما كما روسيا لكن نظريتهما لحل المشكلة في سوريا لم تنجح ولن تنجح".
واعلن الجيش الروسي الجمعة ان مقاتلاته شنت غارات جوية على 456 هدفا لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا منذ بدء حملته العسكرية في 30 ايلول/سبتمبر
وحذر الرئيس الاميركي باراك أوباما، أمس الجمعة، روسيا من أنها لن تستطيع الوصول إلى حل سلمي في سوريا بـ"ضرب القنابل"، مكرراً أن دعم الرئيس بشار الأسد محكوم بالفشل.
تقدم في ريف حلب الجنوبي
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن: "تمكنت قوات النظام والمسلحون الموالون بدعم من مقاتلين إيرانيين ومن حزب الله اللبناني، وبغطاء جوي روسي، من التقدم في ريف حلب الجنوبي، حيث سيطرت صباح اليوم على عدد من التلال والمزارع وثلاث قرى".
وتخوض قوات النظام بحسب المرصد "اشتباكات عنيفة ضد مقاتلي الفصائل على مشارف بلدة الحاضر" الواقعة غرب مدينة السفيرة التي ينطلق منها النظام لشن هجومه.
ووفق عبدالرحمن، فإن سيطرة قوات النظام على هذه البلدة "تجعل خطوط إمداد النظام من وسط سوريا الى حلب آمنة، كما تخوله رصد واستهداف خطوط إمداد الفصائل في المنطقة".
وتحدث المرصد عن نزوح قرابة 2000 عائلة من ريف حلب الجنوبي جراء الاشتباكات والقصف الجوي الذي أوقع 17 قتيلاً من الفصائل وثمانية من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
وأشار مسؤول أميركي، الجمعة، إلى وجود "نحو 2000" مقاتل ينتمون إلى قوات إيرانية أو مجموعات من حزب الله أو مقاتلين عراقيين، يشاركون في الهجوم في جنوب شرق حلب.
عزل إدلب
وتحدثت صحيفة "الأخبار" اللبنانية القريبة من دمشق في عددها الصادر السبت عن "تكامل مسار العملية التي انطلقت أمس (حلب) مع معارك حماة (وسط) واللاذقية (غرب)، سعياً الى تحقيق هدف أساسي وهو عزل إدلب"، المحافظة الواقعة في شمال غرب سوريا التي تسيطر عليها بالكامل ومنذ أشهر عدة فصائل منضوية في إطار "جيش الفتح" أبرزها جبهة النصرة.
وعلى جبهة ريف حلب الشرقي تخوض قوات النظام اشتباكات عنيفة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في الريف الشرقي، في إطار "محاولتها التقدم نحو مطار كويرس العسكري المحاصر" من تنظيم الدولة الإسلامية منذ مايو/أيار، وفق المرصد.
وقال مصدر عسكري: "بات الجيش السوري على بعد 6 كيلومترات من المطار".
عملية واسعة وسط سوريا
في وسط البلاد حيث بدأت قوات النظام عملية برية واسعة بإسناد جوي روسي الخميس، قال المرصد إن "الطيران الحربي الروسي نفذ منذ صباح اليوم 9 غارات على الأقل استهدفت مدينة تلبيسة ومحيطها في ريف حمص الشمالي"، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والفصائل المقاتلة.
وتسيطر فصائل إسلامية ومقاتلة على تلبيسة منذ عام 2012، وفشلت محاولات قوات النظام لاستعادتها منذ ذلك الحين. وتكمن أهميتها في أنها تقع على الطريق الرئيسي بين مدينتي حمص وحماة.
وأحصى المرصد مقتل 72 شخصاً، بينهم 31 طفلاً ومواطنة و19 مقاتلاً، خلال الـ48 ساعة الماضية في ريف حمص الشمالي "جراء قصف الطيران الحربي الروسي والقصف المكثف لقوات النظام".
في محافظة اللاذقية، أفاد المرصد عن غارات نفذتها طائرات حربية روسية صباح السبت على مناطق عدة في جبل الأكراد.
وفي ريف دمشق، تعرضت مناطق عدة في الغوطة الشرقية، أبرز معاقل الفصائل في محافظة دمشق، لغارات كثيفة ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي، من دون ان يتضح اذا كان الطائرات روسية ام سورية، وفق المرصد.
مقتل قادة في جبهة النصرة
من جهة اخرى، اعلن المرصد الجمعة مقتل القيادي السعودي في جبهة النصرة صنفي النصر مع اثنين اخرين من كبار قادة الجبهة في حلب جراء استهداف سيارتهم من طائرة لم يعرف بعد اذا ما كانت للتحالف بقيادة الولايات المتحدة او للقوات الجوية الروسية.
وصنفي النصر هو احد الاسماء الحركية المحتملة لعبد المحسن عبد الله ابراهيم الشريخ، وهو سعودي صنفته وزارة الخزانة الاميركية عام 2014 بانه "ارهابي عالمي" وينشط في سوريا لحساب النصرة والقاعدة.
وفي اطار التجاذبات الروسية الاميركية حول سوريا، حذر الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة الروس من انهم "لن يستطيعوا التقدم من خلال شن الضربات الى وضع سلمي في سوريا".
وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة كوريا الجنوبية بارك غوين-هاي التي تزور واشنطن ان ايران "تقوم بكل بساطة بما كانت تقوم به خلال السنوات الخمس الماضية وتماما كما روسيا لكن نظريتهما لحل المشكلة في سوريا لم تنجح ولن تنجح".
واعلن الجيش الروسي الجمعة ان مقاتلاته شنت غارات جوية على 456 هدفا لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا منذ بدء حملته العسكرية في 30 ايلول/سبتمبر