شهدت العاصمة المصرية القاهرة مؤخراً انتشارت ظاهرة ملاعب كرة القدم التجارية، لتجمع بذلك بين عشق المصريين القديم للساحرة المستديرة من جهة، ورغبة أصحاب الأراضي في افتتاح مشاريع تدر عليهم أموالاً من أراضٍ لا نية لبيعها أو استغلالها في البناء.
وتتوزع ملاعب النجيل الصناعي في مختلف أحياء العاصمة، حيث طورها أصحابها لتصبح عامل جذب لمئات الشباب بل افتتحوا بها أكاديميات لتعليم مهارات كرة القدم بتكلفة بسيطة للراغبين. ويٌقصد بالنجيل العشب الصناعي الأخضر في محاكاة للملاعب العالمية الخضراء.
"هافينغتون بوست عربي" تجولت في من 5 ملاعب لرصد انتشار الظاهرة.
![2]()
يقول علي محمد صاحب أحد الملاعب، "لدي قطعة أرض فارغة، لا أستفيد منها ولا أريد بيعها، لذا قررت تحويلها لمشروع تجاري ببناء ملعب نجيل صناعي عليها، وتأجيرها لمحبي كرة القدم".
وأضاف، "إنشاء الملعب كلفني منذ سنتين قرابة 140 ألف جنيه مصري، وأقوم بتأجيره بسعر 70 جنيه فى وقت الظهيرة، و100 جنية فى المساء".
![6]()
وعن كيفية إنشاء ملعب كرة قدم، يقول محمد المصري - أحد متعهدي إنشاء ملاعب النجيل الصناعي -، "بعدما نستلم قطعة الأرض الفارغة، ننشئ عليها الملعب، مع إنارته بالكامل بتكلفة تصل تقريباً لـ 200 ألف جنية مصري (حوالي 20 ألف دولار أميركي)".
ويتابع المصري لـ "هافنغتون بوست عربي”، أن مساحة الملعب القانونية يجب ألا تقل عن 22 x 42 متراً، على أن يبدأ سعر تكلفة إنشاء الملعب بمبلغ 140 جنيه مصري للمتر الواحد، وذلك حسب نوع وجودة النجيل، سواء كان هولندياً أو تركي الصُنع، وأوضح أن "إنشاء الملعب يستغرق قرابة 15 يوماً".
![8]()
ولا تقتصر ممارسة كرة القدم بملاعب النجيل الصناعي على الهواة من ممارسي الساحرة المستديرة فحسب، بل امتد الأمر لإنشاء مع كل ملعب أكاديمية لتعليم كرة قدم، على أن يشرف عليها الاتحاد المصري لكرة القدم، كما يقول محمد عبد الله المدرب بأحد الأكاديميات.
ويضيف عبد الله، "أتولى مسؤولية تدريب أكاديمية بتكليف من إدارة الملعب؛ كنوع من أنواع الترويج للملاعب وزيادة دخلها عن طريق إنشاء أكاديميات احترافية لممارسة اللعبة، بجانب مساعدة الشباب على تنمية مهاراتهم وتحويلهم من الهواه للمحترفين".
في المقابل قال أحمد الزهيري، طالب بالمرحلة الثانوية، إنه يأتي يوم الجمعة من كل أسبوع مع أصدقائه لممارسة كرة القدم كنوع من الترفيه عن النفس بعد عناء الدراسة طيلة الأسبوع، مؤكداً أن سعر حجز الساعة فى تلك الملاعب يختلف من منطقة لأخرى، ولكن المتوسط حوالي 120 جنيه للساعة الواحدة.
وأضاف، "نحجز الملعب ساعتين أو ثلاثة على حسب الحاجة، وفي نهاية اللعب نقسم المبلغ المستحق دفعه علينا جميعاً كلاعبين لتسديدة لصاحب الملعب".
وتتوزع ملاعب النجيل الصناعي في مختلف أحياء العاصمة، حيث طورها أصحابها لتصبح عامل جذب لمئات الشباب بل افتتحوا بها أكاديميات لتعليم مهارات كرة القدم بتكلفة بسيطة للراغبين. ويٌقصد بالنجيل العشب الصناعي الأخضر في محاكاة للملاعب العالمية الخضراء.
"هافينغتون بوست عربي" تجولت في من 5 ملاعب لرصد انتشار الظاهرة.
![2](http://i.huffpost.com/gen/4430862/thumbs/o-2-570.jpg?2)
يقول علي محمد صاحب أحد الملاعب، "لدي قطعة أرض فارغة، لا أستفيد منها ولا أريد بيعها، لذا قررت تحويلها لمشروع تجاري ببناء ملعب نجيل صناعي عليها، وتأجيرها لمحبي كرة القدم".
وأضاف، "إنشاء الملعب كلفني منذ سنتين قرابة 140 ألف جنيه مصري، وأقوم بتأجيره بسعر 70 جنيه فى وقت الظهيرة، و100 جنية فى المساء".
كيف؟ وما هي التكلفة ؟
![6](http://i.huffpost.com/gen/4430876/thumbs/o-6-570.jpg?2)
وعن كيفية إنشاء ملعب كرة قدم، يقول محمد المصري - أحد متعهدي إنشاء ملاعب النجيل الصناعي -، "بعدما نستلم قطعة الأرض الفارغة، ننشئ عليها الملعب، مع إنارته بالكامل بتكلفة تصل تقريباً لـ 200 ألف جنية مصري (حوالي 20 ألف دولار أميركي)".
ويتابع المصري لـ "هافنغتون بوست عربي”، أن مساحة الملعب القانونية يجب ألا تقل عن 22 x 42 متراً، على أن يبدأ سعر تكلفة إنشاء الملعب بمبلغ 140 جنيه مصري للمتر الواحد، وذلك حسب نوع وجودة النجيل، سواء كان هولندياً أو تركي الصُنع، وأوضح أن "إنشاء الملعب يستغرق قرابة 15 يوماً".
ليست فقط للهواة!
![8](http://i.huffpost.com/gen/4430880/thumbs/o-8-570.jpg?2)
ولا تقتصر ممارسة كرة القدم بملاعب النجيل الصناعي على الهواة من ممارسي الساحرة المستديرة فحسب، بل امتد الأمر لإنشاء مع كل ملعب أكاديمية لتعليم كرة قدم، على أن يشرف عليها الاتحاد المصري لكرة القدم، كما يقول محمد عبد الله المدرب بأحد الأكاديميات.
ويضيف عبد الله، "أتولى مسؤولية تدريب أكاديمية بتكليف من إدارة الملعب؛ كنوع من أنواع الترويج للملاعب وزيادة دخلها عن طريق إنشاء أكاديميات احترافية لممارسة اللعبة، بجانب مساعدة الشباب على تنمية مهاراتهم وتحويلهم من الهواه للمحترفين".
في المقابل قال أحمد الزهيري، طالب بالمرحلة الثانوية، إنه يأتي يوم الجمعة من كل أسبوع مع أصدقائه لممارسة كرة القدم كنوع من الترفيه عن النفس بعد عناء الدراسة طيلة الأسبوع، مؤكداً أن سعر حجز الساعة فى تلك الملاعب يختلف من منطقة لأخرى، ولكن المتوسط حوالي 120 جنيه للساعة الواحدة.
وأضاف، "نحجز الملعب ساعتين أو ثلاثة على حسب الحاجة، وفي نهاية اللعب نقسم المبلغ المستحق دفعه علينا جميعاً كلاعبين لتسديدة لصاحب الملعب".