أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري الثلاثاء 29 سبتمبر/أيلول 2015 أنه من المحتمل أن تقنع روسيا وإيران الرئيس السوري بشار الأسد بالتوقف عن إلقاء البراميل المتفجرة عشوائيا على شعبه.
وتختلف موسكو وواشنطن بشكل كبير حول مصير الأسد وسط جهود لإنهاء الحرب السورية المستمرة منذ نحو أربع سنوات، إلا أنهما بدأتا جهودا حذرة لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي مقابلة مع شبكة "ام اس ان بي سي نيوز" الثلاثاء، أعلن كيري أن التعاون قد يصبح أعمق من ذلك، وأن موسكو وطهران قد تساعدان في كبح جماح الرئيس السوري.
وأضاف أنه ناقش المسألة مع المسؤولين الإيرانيين ونظيره الروسي سيرغي لافروف الذي من المقرر أن يلتقيه مرة أخرى هذا الأسبوع على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف "لقد ناقشنا ذلك بالأمس.. لقد تحدثت مع لافروف حول الأمر وتحدثت مع الإيرانيين كذلك بشأنه".
وأضاف أن "الجانبين قد يقرران، ربما مقابل شيء قد نقوم به، أن يوقفا الأسد عن إسقاط البراميل المتفجرة".
ولم يكشف كيري عما يمكن أن يقدمه لموسكو أو طهران مقابل إقناع الأسد بالتوقف عن إلقاء القنابل المتفجرة، إلا أن تصريحه يأتي في وقت يبدو أن الطرفين يتجهان إلى بذل جهود مشتركة لقتال تنظيم الدولة الإسلامية.
وتقول القوى الغربية أن استخدام البراميل المتفجرة أفقد الأسد حقه في الحكم، إلا أن موسكو وطهران تقولان إنه لا يزال الزعيم الشرعي لسوريا وحائط الصد في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.
وتختلف موسكو وواشنطن بشكل كبير حول مصير الأسد وسط جهود لإنهاء الحرب السورية المستمرة منذ نحو أربع سنوات، إلا أنهما بدأتا جهودا حذرة لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي مقابلة مع شبكة "ام اس ان بي سي نيوز" الثلاثاء، أعلن كيري أن التعاون قد يصبح أعمق من ذلك، وأن موسكو وطهران قد تساعدان في كبح جماح الرئيس السوري.
وأضاف أنه ناقش المسألة مع المسؤولين الإيرانيين ونظيره الروسي سيرغي لافروف الذي من المقرر أن يلتقيه مرة أخرى هذا الأسبوع على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف "لقد ناقشنا ذلك بالأمس.. لقد تحدثت مع لافروف حول الأمر وتحدثت مع الإيرانيين كذلك بشأنه".
وأضاف أن "الجانبين قد يقرران، ربما مقابل شيء قد نقوم به، أن يوقفا الأسد عن إسقاط البراميل المتفجرة".
ولم يكشف كيري عما يمكن أن يقدمه لموسكو أو طهران مقابل إقناع الأسد بالتوقف عن إلقاء القنابل المتفجرة، إلا أن تصريحه يأتي في وقت يبدو أن الطرفين يتجهان إلى بذل جهود مشتركة لقتال تنظيم الدولة الإسلامية.
وتقول القوى الغربية أن استخدام البراميل المتفجرة أفقد الأسد حقه في الحكم، إلا أن موسكو وطهران تقولان إنه لا يزال الزعيم الشرعي لسوريا وحائط الصد في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.