أعلنت مجموعة "صقور حرية كردستان" المتطرفة القريبة من حزب العمال الكردستاني، تبنيها للاعتداء بالسيارة المفخخة الذي أوقع 11 قتيلاً في منطقة سياحية في إسطنبول الثلاثاء الماضي.
وأوضحت المجموعة في بيان نشرته على موقعها الجمعة 10 يونيو/حزيران 2016 "في صباح السابع من حزيران/يونيو، نفذنا هجوماً ضد شرطة مكافحة الشغب.. انتقاماً للحرب القذرة التي تشنها القوات التركية في كردستان". ووجهت تحذيراً إلى السياح الأجانب، مشيرة إلى أن التفجير كان انتحارياً.
وكانت سيارة ملغومة قد صدمت حافلة تابعة للشرطة في وسط إسطنبول أثناء ساعة الذروة الصباحية، يوم الثلاثاء الماضي، بالقرب من المنطقة السياحية الرئيسية وجامعة كبرى ومكتب رئيس البلدية.
وينفي حزب العمال الكردستاني أي علاقة له بمجموعة صقور حرية كردستان التي نشأت قبل حوالى 10 سنوات نتيجة انشقاق في صفوفه، ثم ذاع صيتها عبر هجمات دامية استهدفت مواقع سياحية. لكن السلطات تعتبر هذه المجموعة واجهة للتمرد يستعين بها عند استهداف مدنيين.
ويعود ظهور تنظيم "صقور حرية كردستان" إلى عام 2004، بعد أن أعلن انشقاقه عن حزب العمال الكردستاني.
وجاء أول هجوم لذلك التنظيم الوليد في أغسطس/آب من نفس العام، بعد أن استهدف فندقين في إسطنبول، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 11 آخرين.
ومنذ ذلك الحين، تشهد تركيا من وقت لآخر هجمات دموية تتهم الحكومة التركية حزب العمال الكردستاني وأنصاره بالوقوف وراءها.
ويُنظر إلى تنظيم "صقور حرية كردستان" على أنه واجهة عسكرية لحزب العمال الكردستاني. ورغم إعلان التنظيم عن قطع علاقته بالحزب، يقول خبراء إن التنظيم لا تزال تربطه به صلات قوية.
وتصنف تركيا والولايات المتحدة تنظيمي "صقور حرية كردستان" وحزب العمال الكردستاني كمنظمتين إرهابيتين.
ويسعى تنظيم "صقور حرية كردستان"، وكذلك حزب العمال الكردستاني، إلى إقامة وطن عرقي للكرد جنوب شرقي تركيا، وهو ما أدى إلى صراع طويل مع حكومات تركية متعاقبة منذ عام 1984، عندما أعلن زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان حمل السلاح في وجه الدولة التركية.
وفي ديسمبر/كانون الثاني 2015، أعلن تنظيم "صقور حرية كردستان" مسؤوليته عن استهداف مطار صبيحة، ثاني أكبر مطار في إسطنبول، بقذائف الهاون، مما أدى لمقتل شخص واحد.
وكان ذلك التنظيم قد شن هجوماً على حافلة تقل سياحاً أجانب، وذلك بمنتجع كوساداسي السياحي غربي تركيا في 17 يوليو/تموز عام 2005، ما أدى لمقتل خمسة أشخاص.
وقد لقي عشرات حتفهم في عمليات يشنها الجيش التركي على مناطق يقول إنها معاقل لحزب العمال الكردستاني، وإنها تستخدم في حفر الأنفاق والتجهيز لأعمال عدائية ضد الدولة التركية.
وقال تنظيم "صقور حرية كردستان" في بيان نشره على الإنترنت، إنه نفذ هجومه الأخير يوم الأحد رداً على العمليات العسكرية للجيش التركي في منطقة جنوب شرقي تركيا ذات الأغلبية الكردية.
وأوضحت المجموعة في بيان نشرته على موقعها الجمعة 10 يونيو/حزيران 2016 "في صباح السابع من حزيران/يونيو، نفذنا هجوماً ضد شرطة مكافحة الشغب.. انتقاماً للحرب القذرة التي تشنها القوات التركية في كردستان". ووجهت تحذيراً إلى السياح الأجانب، مشيرة إلى أن التفجير كان انتحارياً.
وكانت سيارة ملغومة قد صدمت حافلة تابعة للشرطة في وسط إسطنبول أثناء ساعة الذروة الصباحية، يوم الثلاثاء الماضي، بالقرب من المنطقة السياحية الرئيسية وجامعة كبرى ومكتب رئيس البلدية.
علاقته بحزب العمال
وينفي حزب العمال الكردستاني أي علاقة له بمجموعة صقور حرية كردستان التي نشأت قبل حوالى 10 سنوات نتيجة انشقاق في صفوفه، ثم ذاع صيتها عبر هجمات دامية استهدفت مواقع سياحية. لكن السلطات تعتبر هذه المجموعة واجهة للتمرد يستعين بها عند استهداف مدنيين.
ويعود ظهور تنظيم "صقور حرية كردستان" إلى عام 2004، بعد أن أعلن انشقاقه عن حزب العمال الكردستاني.
وجاء أول هجوم لذلك التنظيم الوليد في أغسطس/آب من نفس العام، بعد أن استهدف فندقين في إسطنبول، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 11 آخرين.
ومنذ ذلك الحين، تشهد تركيا من وقت لآخر هجمات دموية تتهم الحكومة التركية حزب العمال الكردستاني وأنصاره بالوقوف وراءها.
واجهة عسكرية
ويُنظر إلى تنظيم "صقور حرية كردستان" على أنه واجهة عسكرية لحزب العمال الكردستاني. ورغم إعلان التنظيم عن قطع علاقته بالحزب، يقول خبراء إن التنظيم لا تزال تربطه به صلات قوية.
وتصنف تركيا والولايات المتحدة تنظيمي "صقور حرية كردستان" وحزب العمال الكردستاني كمنظمتين إرهابيتين.
ويسعى تنظيم "صقور حرية كردستان"، وكذلك حزب العمال الكردستاني، إلى إقامة وطن عرقي للكرد جنوب شرقي تركيا، وهو ما أدى إلى صراع طويل مع حكومات تركية متعاقبة منذ عام 1984، عندما أعلن زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان حمل السلاح في وجه الدولة التركية.
عمليات التنظيم
وفي ديسمبر/كانون الثاني 2015، أعلن تنظيم "صقور حرية كردستان" مسؤوليته عن استهداف مطار صبيحة، ثاني أكبر مطار في إسطنبول، بقذائف الهاون، مما أدى لمقتل شخص واحد.
وكان ذلك التنظيم قد شن هجوماً على حافلة تقل سياحاً أجانب، وذلك بمنتجع كوساداسي السياحي غربي تركيا في 17 يوليو/تموز عام 2005، ما أدى لمقتل خمسة أشخاص.
وقد لقي عشرات حتفهم في عمليات يشنها الجيش التركي على مناطق يقول إنها معاقل لحزب العمال الكردستاني، وإنها تستخدم في حفر الأنفاق والتجهيز لأعمال عدائية ضد الدولة التركية.
وقال تنظيم "صقور حرية كردستان" في بيان نشره على الإنترنت، إنه نفذ هجومه الأخير يوم الأحد رداً على العمليات العسكرية للجيش التركي في منطقة جنوب شرقي تركيا ذات الأغلبية الكردية.