نقلت وكالة تسنيم للأنباء عن الحرس الثوري الإيراني قوله الأربعاء 18 مايو/ أيار 2016، إن كثيراً من الإيرانيين تطوعوا للقتال في سوريا دعماً لرئيس النظام السوري بشار الأسد.
حديث الحرس الثوري جاء بعد أيام من مقتل العشرات من الإيرانيين في سوريا بمناطق ريف حلب، بعد عمليات قتالية نفذتها فصائل المقاومة فيها.
وتعد إيران القوة الشيعية الحليف الأول للأسد بالمنطقة، وتزوده بالدعم العسكري والاقتصادي في صراعه مع المعارضة السنية المسلحة وجماعات متشددة، منها تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة.
ونقلت وكالة تسنيم عن اللواء رمضان شريف، رئيس مكتب العلاقات العامة بالحرس الثوري "كثير من الشبان الإيرانيين من مناطق مختلفة بالبلاد ومن أعراق مختلفة تطوعوا للذهاب إلى سوريا.. لمساعدة الحكومة السورية والشعب السوري في المعركة ضد الإرهاب..".
ولم يذكر شريف أعداداً للمتطوعين.
ويعتبر نظام الأسد كل من يسعى للإطاحة به سواء من الإسلاميين أو المعارضة العلمانية، بأنهم إرهابيون ولا تستثني من ذلك المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية الذين أطلقوا الانتفاضة ضد حكمه في 2011.
وتنفي إيران أي وجود لقواتها المسلحة في سوريا، لكنها أقرت بوجود مستشارين ومتطوعين من الحرس الثوري هناك لمساعدة قوات الأسد.
لكن طهران قالت الشهر الماضي، إن عناصر من قواتها الخاصة نُشرت في سوريا في أدوار استشارية، فيما يشير إلى أنها تستعين بجيشها النظامي وليس فقط بقوات من الحرس الثوري.
لكن قائد الجيش الإيراني قال بعد ذلك، إن هؤلاء الأفراد متطوعون، يعملون تحت إشراف الحرس الثوري، وإن الجيش النظامي لا علاقة مباشرة له بالصراع.
ولإيران قوتان مسلحتان منفصلتان: جيش نظامي يعمل كقوة دفاع وطنية، والحرس الثوري الذي أنشئ بعد الثورة الإسلامية في 1979 لحماية الجمهورية الإسلامية من أعداء الداخل والخارج.
وخلال الشهور القليلة الماضية تكبدت إيران خسائر فادحة في سوريا، بينها ضباط كبار من الحرس الثوري. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أنباء عن مقتل أكثر من 100 من قوات الحرس الثوري وميليشيا الباسيج التابعة له في سوريا.
وتدعم الولايات المتحدة والسعودية وبعض الدولة الغربية والخليجية الأخرى وكذلك تركيا، فصائل المعارضة الساعية للإطاحة بالأسد الذي يتمتع بدعم عسكري من روسيا أيضاً.
وقال علي أكبر ولايتي مستشار الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية "سوريا هي الرابط الذهبي لخط المقاومة".
وأضاف "إذا فشل الأسد والشعب السوري في معركتهم ضد الجماعات التفكيرية (المتشددين السنة).. فسيكون الهدف التالي هو العراق ومن بعده إيران".
حديث الحرس الثوري جاء بعد أيام من مقتل العشرات من الإيرانيين في سوريا بمناطق ريف حلب، بعد عمليات قتالية نفذتها فصائل المقاومة فيها.
وتعد إيران القوة الشيعية الحليف الأول للأسد بالمنطقة، وتزوده بالدعم العسكري والاقتصادي في صراعه مع المعارضة السنية المسلحة وجماعات متشددة، منها تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة.
ونقلت وكالة تسنيم عن اللواء رمضان شريف، رئيس مكتب العلاقات العامة بالحرس الثوري "كثير من الشبان الإيرانيين من مناطق مختلفة بالبلاد ومن أعراق مختلفة تطوعوا للذهاب إلى سوريا.. لمساعدة الحكومة السورية والشعب السوري في المعركة ضد الإرهاب..".
ولم يذكر شريف أعداداً للمتطوعين.
دمشق تتهم كل من يعادي بشار بالإرهاب
ويعتبر نظام الأسد كل من يسعى للإطاحة به سواء من الإسلاميين أو المعارضة العلمانية، بأنهم إرهابيون ولا تستثني من ذلك المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية الذين أطلقوا الانتفاضة ضد حكمه في 2011.
وتنفي إيران أي وجود لقواتها المسلحة في سوريا، لكنها أقرت بوجود مستشارين ومتطوعين من الحرس الثوري هناك لمساعدة قوات الأسد.
لكن طهران قالت الشهر الماضي، إن عناصر من قواتها الخاصة نُشرت في سوريا في أدوار استشارية، فيما يشير إلى أنها تستعين بجيشها النظامي وليس فقط بقوات من الحرس الثوري.
لكن قائد الجيش الإيراني قال بعد ذلك، إن هؤلاء الأفراد متطوعون، يعملون تحت إشراف الحرس الثوري، وإن الجيش النظامي لا علاقة مباشرة له بالصراع.
ولإيران قوتان مسلحتان منفصلتان: جيش نظامي يعمل كقوة دفاع وطنية، والحرس الثوري الذي أنشئ بعد الثورة الإسلامية في 1979 لحماية الجمهورية الإسلامية من أعداء الداخل والخارج.
وخلال الشهور القليلة الماضية تكبدت إيران خسائر فادحة في سوريا، بينها ضباط كبار من الحرس الثوري. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أنباء عن مقتل أكثر من 100 من قوات الحرس الثوري وميليشيا الباسيج التابعة له في سوريا.
وتدعم الولايات المتحدة والسعودية وبعض الدولة الغربية والخليجية الأخرى وكذلك تركيا، فصائل المعارضة الساعية للإطاحة بالأسد الذي يتمتع بدعم عسكري من روسيا أيضاً.
وقال علي أكبر ولايتي مستشار الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية "سوريا هي الرابط الذهبي لخط المقاومة".
وأضاف "إذا فشل الأسد والشعب السوري في معركتهم ضد الجماعات التفكيرية (المتشددين السنة).. فسيكون الهدف التالي هو العراق ومن بعده إيران".