شهد ميناء الإسكندرية الخميس 12 مايو/أيار 2016 وصول الشحنة الأولى من المركبات المدرعة المضادة للألغام من الولايات المتحدة، تمهيداً لتسليمها إلى الجيش المصري.
ووفقاً للبيان السفارة الأميركية بالقاهرة، فإنه المركبات المدرعة صممت خصيصاً لحماية الجنود من تفجيرات العبوات الناسفة والألغام الأرضية والأنواع الأخرى من الهجمات.
والدفعة التي يتم تسليمها هي أول دفعة من 762 مركبة مضادة للألغام ستسلمها أميركا إلى مصر ليتم استخدام هذه المركبات ذات القدرات الجديدة لمكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وكانت هذه المركبات قد تم تصميمها بشكلٍ خاص لدعم عمليات الجيش الأميركي في أفغانستان، حيث توفر مستويات عالية من الحماية للجنود، وثبتت كفاءتها في الحفاظ على الأرواح.
المدرعات التي تسلمها الجيش المصري هي من نوع (MRAP) وهي اختصار لعبارة (Mine-Resistant Ambush Protected)، وتعني المحمية من الكمائن والألغام، وصممت خصيصاً لتتحمل تفجيرات الألغام والعبوات الناسفة.
وتتميز المدرعات الجديدة بأن هياكلها على شكل حرف (V) بالإضافة إلى ارتفاع الهيكل المعدني والدرع المصفح عن سطح الأرض، ما يجعلها قادرةً بشكل أكبر على تحمل الانفجارات. أضف لهذا جسم المدرعة المضاد للانفجارات وطبقات من الزجاج السميك والمصفح.
وقد صممت MRAP للتعامل مع البيئة ذات التضاريس المعقدة في المناطق الجبلية والصحراوية، واستطاعت الحفاظ على أرواح قرابة 40 ألف جندي أميركي في كل من أفغانستان والعراق في السنوات الـ 9 الماضية.
بداية تصنيعها كانت في العام 2007، إذ تم اعتماد مبلغ 50 مليار دولار أميركي لإنتاج 27 ألف مدرعة، وبالفعل تم إنتاج 10 آلاف مدرعة في ذلك العام.
برنامج التصنيع التابع لوزارة الدفاع الأميركية تصل تكلفته إلى حوالي 50 مليار دولار، ما عرض البرنامج لانتقادات كبيرة في العام 2012 بسبب ارتفاع التكلفة، خصوصاً أن دراسةً بحثيةً أشارت إلى أن قدرة هذه المركبات على الحماية لا تزيد كثيراً على قدرة المدرعات المتوسطة مثل عربات الهامفي الأميركية التي تقل في تكلفتها بأكثر من 70%.
في أعقاب الانسحاب الأميركي من العراق، وتقليل التواجد العسكري في أفغانستان، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية في العام 2012 عن وقف العمل ببرنامج إنتاج هذا النوع من المدرعات، علماً بأن واشنطن كانت تملك في ذلك الوقت حوالي 20 ألف مدرعة.
8000 مدرعة ظلت في الخدمة، فيما تم تخزين الـ 12 ألف مدرعة الباقية ليحل محلها نوع جديد من المدرعات التكتيكية الخفيفة منذ العام 2016.
بدأت أميركا منذ ذلك الوقت في بيع عدٍد كبيرٍ من هذه المدرعات لدول أخرى بحيث ينتهي المخزون بالكامل وتتبقى المدرعات التي تم اعتمادها في الخدمة حتى العام 2022.
الخبر بدوره آثار العديد من ردود الفعل على الشبكات الاجتماعية بين مرحّب ومستنكر.
يُذكر أن رئيس لجنة المخصصات المساعدات الخارجية في مجلس الشيوخ ليندسي غراهام، قال في أبريل/نيسان الماضي، إنه سيدفع مليارات الدولارات كمساعدات عاجلة لمصر وليبيا لتصديهما للإرهاب، بحسب تقرير نشره موقع “صوت أميركا”.
وأضاف غراهام حينها، “أعتقد أن السيسي شخص يمكن التعاون معه، فهو الرجل المناسب في الوقت المناسب. نحن نتفهم أن السيسي ليس كاملاً لكن سقوط مصر سيكون كارثة على العالم”.
وجاء في التقرير، تفسير خبير السياسة الدفاعية والأمنية في معهد بروكينغز بواشنطن مايكل اوهانلون، لدوافع أميركا مؤخراً لتوثيق العلاقات مع مصر مرة أخرى، جاء بقوله “هذا يذكرني كثيراً بالمعضلات التي كانت لدينا خلال الحرب الباردة عندما كنا نحاول معرفة كيفية دعم شخص مثل موبوتو أو بينوشيه، وهذه الأنواع من القادة. وجهة نظرنا حينها كانت أنه يمكن قيام الاتحاد السوفييتي بشرائهم”.
ووفقاً للبيان السفارة الأميركية بالقاهرة، فإنه المركبات المدرعة صممت خصيصاً لحماية الجنود من تفجيرات العبوات الناسفة والألغام الأرضية والأنواع الأخرى من الهجمات.
والدفعة التي يتم تسليمها هي أول دفعة من 762 مركبة مضادة للألغام ستسلمها أميركا إلى مصر ليتم استخدام هذه المركبات ذات القدرات الجديدة لمكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وكانت هذه المركبات قد تم تصميمها بشكلٍ خاص لدعم عمليات الجيش الأميركي في أفغانستان، حيث توفر مستويات عالية من الحماية للجنود، وثبتت كفاءتها في الحفاظ على الأرواح.
المدرعات الجديدة - القديمة
المدرعات التي تسلمها الجيش المصري هي من نوع (MRAP) وهي اختصار لعبارة (Mine-Resistant Ambush Protected)، وتعني المحمية من الكمائن والألغام، وصممت خصيصاً لتتحمل تفجيرات الألغام والعبوات الناسفة.
وتتميز المدرعات الجديدة بأن هياكلها على شكل حرف (V) بالإضافة إلى ارتفاع الهيكل المعدني والدرع المصفح عن سطح الأرض، ما يجعلها قادرةً بشكل أكبر على تحمل الانفجارات. أضف لهذا جسم المدرعة المضاد للانفجارات وطبقات من الزجاج السميك والمصفح.
وقد صممت MRAP للتعامل مع البيئة ذات التضاريس المعقدة في المناطق الجبلية والصحراوية، واستطاعت الحفاظ على أرواح قرابة 40 ألف جندي أميركي في كل من أفغانستان والعراق في السنوات الـ 9 الماضية.
بداية تصنيعها كانت في العام 2007، إذ تم اعتماد مبلغ 50 مليار دولار أميركي لإنتاج 27 ألف مدرعة، وبالفعل تم إنتاج 10 آلاف مدرعة في ذلك العام.
برنامج التصنيع التابع لوزارة الدفاع الأميركية تصل تكلفته إلى حوالي 50 مليار دولار، ما عرض البرنامج لانتقادات كبيرة في العام 2012 بسبب ارتفاع التكلفة، خصوصاً أن دراسةً بحثيةً أشارت إلى أن قدرة هذه المركبات على الحماية لا تزيد كثيراً على قدرة المدرعات المتوسطة مثل عربات الهامفي الأميركية التي تقل في تكلفتها بأكثر من 70%.
في أعقاب الانسحاب الأميركي من العراق، وتقليل التواجد العسكري في أفغانستان، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية في العام 2012 عن وقف العمل ببرنامج إنتاج هذا النوع من المدرعات، علماً بأن واشنطن كانت تملك في ذلك الوقت حوالي 20 ألف مدرعة.
8000 مدرعة ظلت في الخدمة، فيما تم تخزين الـ 12 ألف مدرعة الباقية ليحل محلها نوع جديد من المدرعات التكتيكية الخفيفة منذ العام 2016.
بدأت أميركا منذ ذلك الوقت في بيع عدٍد كبيرٍ من هذه المدرعات لدول أخرى بحيث ينتهي المخزون بالكامل وتتبقى المدرعات التي تم اعتمادها في الخدمة حتى العام 2022.
ردود فعل بين مؤيد ومعارض
الخبر بدوره آثار العديد من ردود الفعل على الشبكات الاجتماعية بين مرحّب ومستنكر.
في نفس اليوم اللي أمريكا بتسلم مصر مدرعات مضادة للألغام. كانت مندوبتها في الأمم المتحدة تنتقد انتهاكات حرية الرأي في مصر #زمبؤلك
— سي سلامة عبد الحميد (@salamah) May 12, 2016
@mounaelzamlout شفتي مدرعات الجيش الجديدة؟ ورينا قنابل الفئران هتعمل معاها آيه؛)
— Hany Girgus (@ahmose_I) May 13, 2016
خبير أمني عن تسلم مصر مدرعات من الولايات المتحدة: "بشرة خير"https://t.co/GK7vICBwNa
— copts-united (@coptsunited) May 13, 2016
#السيسي_يحرق_مصر وجايب مدرعات مضادة للألغام للجيش
— Elfiky (@elfikyfiky) May 13, 2016
”سقوط مصر كارثة على العالم”
يُذكر أن رئيس لجنة المخصصات المساعدات الخارجية في مجلس الشيوخ ليندسي غراهام، قال في أبريل/نيسان الماضي، إنه سيدفع مليارات الدولارات كمساعدات عاجلة لمصر وليبيا لتصديهما للإرهاب، بحسب تقرير نشره موقع “صوت أميركا”.
وأضاف غراهام حينها، “أعتقد أن السيسي شخص يمكن التعاون معه، فهو الرجل المناسب في الوقت المناسب. نحن نتفهم أن السيسي ليس كاملاً لكن سقوط مصر سيكون كارثة على العالم”.
وجاء في التقرير، تفسير خبير السياسة الدفاعية والأمنية في معهد بروكينغز بواشنطن مايكل اوهانلون، لدوافع أميركا مؤخراً لتوثيق العلاقات مع مصر مرة أخرى، جاء بقوله “هذا يذكرني كثيراً بالمعضلات التي كانت لدينا خلال الحرب الباردة عندما كنا نحاول معرفة كيفية دعم شخص مثل موبوتو أو بينوشيه، وهذه الأنواع من القادة. وجهة نظرنا حينها كانت أنه يمكن قيام الاتحاد السوفييتي بشرائهم”.