قتل 4 من عناصر الدرك التونسيي الأربعاء 11 مايو/ أيار2016، عندما فجّر " انتحاري" نفسه بحزام ناسف خلال مواجهات مع قوات الأمن التي كانت تقوم بعملية لمكافحة الإرهاب في ولاية تطاوين (جنوب) الحدودية مع ليبيا، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية.
وقالت الوزارة في بيان "توفرت معلومات مفادها تحصّن مجموعة إرهابية بمنازل مهجورة بمنطقة المعونة بمعتمدية الصمار من ولاية تطاوين، حيث تحولت وحدات الحرس الوطني (الدرك) إلى المكان المذكور وجرى تبادل لإطلاق النار بين الوحدات المذكورة وعنصريْن إرهابيين".
وأضافت "تمّ القضاء على عنصر إرهابي في حين فجّر العنصر الإرهابي الثاني نفسه بحزام ناسف ممّا أسفر عن استشهاد ضابطيْن وعنصرين في الحرس الوطني."
وأشارت إلى وجود علاقة بين هذه المجموعة وأخرى تم القضاء عليها صباح الأربعاء في حي صنهاجي بمعتمدية المنيلهة من ولاية أريانة (شمال شرق) قرب العاصمة تونس.
وأعلنت وزارة الداخلية في وقت سابق أن قوات الأمن قتلت صباحاً "عنصرين إرهابييْن خطيريْن مسلّحيْن" وأوقفت 16 "عنصراً إرهابياً خطيراً مفتشاً عنهم، من بينهم عناصر مسلّحة" وصادرت "أسلحة كلاشنيكوف ورمانات يدوية ومسدّسات وذخيرة" خلال مداهمة منزل في حي صنهاجي.
وقالت الوزارة إن هؤلاء "جاؤوا من مناطق مختلفة من داخل الجمهورية، وتجمّعوا بالعاصمة وخاصة بمنطقة التضامن (بولاية أريانة) للتحضير للقيام بعمليات إرهابية متزامنة".