قدّمت الشرطة البريطانية اعتذاراً بعدما أدرجت عبارة "الله أكبر" ضمن سيناريو مناورات تجريبية تحاكي هجوماً إرهابياً على مركز تسوّق ترافورد بمدينة مانشستر شمال البلاد، وذلك في بيان أصدرته الثلاثاء 10 مايو/أيار 2016.
وأثار استخدام العبارة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، لربط المناورات التي شارك فيها 800 متطوع، بالإسلام، وهو ما دفع نائب مدير الأمن في مانشستر، غاري شيوان، إلى القول: إن "السيناريو المطبق من أجل المناورات، قائمٌ على هجوم انتحاري متطرّف تابع لتنظيم من طراز داعش، وتمّ التركيز فيه على حوادث مشابهة حصلت سابقاً".
وأضاف أنه تمّ خلق وضع وكأنه هجومٌ حقيقي بقدر الإمكان، إلا أنه "اعترف بخطأ القبول باستخدام الشخص الذي جسّد دور الانتحاري عبارة دينية قبل الهجوم، والتي من شأنها ربط المناورات بالإسلام". وقال إننا "مدركون أن هذا الأمر يجرح مشاعر بعض الأشخاص، ونعتذر عن ذلك".
وتسبّبت المناورات التجريبية التي أجرتها الشرطة منتصف الليلة الماضية في مركز التسوّق الذي يعد ثاني أكبر مركز في بريطانيا، بردود فعلٍ غاضبة تجاوزت وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت مجموعة تطلق على نفسها اسم "منتدى سلامة المجتمع" المناهضة للإسلاموفوبيا، أن التكبير خلال المناورات أثار استياء البعض، محذرةً من إمكانية ازدياد جرائم الكراهية ضد المسلمين.
ومن جانبها، قالت أرينما بيل الناشطة في حملة أطلقت بمدينة مانشستر ضد استخدام السلاح: "يمكن أن يكون الإرهابي أيّ شخص، وإن كنا فعلاً نريد أن نتعلّم شيئاً، إذاً يجب علينا أن نبتعد عن الأحكام النمطية".
رفض لربط الإرهاب بالإسلام
وأثار استخدام العبارة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، لربط المناورات التي شارك فيها 800 متطوع، بالإسلام، وهو ما دفع نائب مدير الأمن في مانشستر، غاري شيوان، إلى القول: إن "السيناريو المطبق من أجل المناورات، قائمٌ على هجوم انتحاري متطرّف تابع لتنظيم من طراز داعش، وتمّ التركيز فيه على حوادث مشابهة حصلت سابقاً".
وأضاف أنه تمّ خلق وضع وكأنه هجومٌ حقيقي بقدر الإمكان، إلا أنه "اعترف بخطأ القبول باستخدام الشخص الذي جسّد دور الانتحاري عبارة دينية قبل الهجوم، والتي من شأنها ربط المناورات بالإسلام". وقال إننا "مدركون أن هذا الأمر يجرح مشاعر بعض الأشخاص، ونعتذر عن ذلك".
خوف من زيادة الكراهية للمسلمين
وتسبّبت المناورات التجريبية التي أجرتها الشرطة منتصف الليلة الماضية في مركز التسوّق الذي يعد ثاني أكبر مركز في بريطانيا، بردود فعلٍ غاضبة تجاوزت وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت مجموعة تطلق على نفسها اسم "منتدى سلامة المجتمع" المناهضة للإسلاموفوبيا، أن التكبير خلال المناورات أثار استياء البعض، محذرةً من إمكانية ازدياد جرائم الكراهية ضد المسلمين.
ومن جانبها، قالت أرينما بيل الناشطة في حملة أطلقت بمدينة مانشستر ضد استخدام السلاح: "يمكن أن يكون الإرهابي أيّ شخص، وإن كنا فعلاً نريد أن نتعلّم شيئاً، إذاً يجب علينا أن نبتعد عن الأحكام النمطية".