رّد رئيس الطائفة اليهودية في مدينة جربة التونسية، بيريز الطرابلسي، الثلاثاء 10 مايو/ أيار 2016، على تحذيرات هيئة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية بتجنّب الإسرائيليين السفر إلى تونس، وقال إنها أكثر أمناً من إسرائيل. ولا توجد أي تخوفات.
ودعا الطرابلسي السلطات إلى منح تأشيرة دخول البلاد لـ"الحجاج اليهود" إلى كنيس الغريبة جنوب تونس. وأضاف في تعقيبة على التحذيرات الإسرائيلية: "دأبت إسرائيل منذ 5 سنوات، على التحذير من السفر إلى تونس، خلال موسم حج الغريبة، ولكن الحجاج اليهود يأتون".
وكانت الهيئة العامة لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قالت، أمس الإثنين، في تصريح مكتوب إنه "عشية احتفالات (لاج باعومر) التي ستقام في جزيرة جربة التونسية خلال يومي 25-26 مايو/أيار، بمشاركة يهود من كل أنحاء العالم ومن إسرائيل، تشدد هيئة مكافحة الإرهاب التحذير الخطير من السفر إلى هذه الدولة".
وأضافت: "هناك جهات إرهابية وعلى رأسها جهات تنتمي للجهاد العالمي تواصل العمل في تونس، وتنفذ فيها عمليات إرهابية، ولذلك يعتبر مستوى تهديد العمليات الإرهابية الذي تواجهه أيضاً مصالح يهودية هناك عالياً".
ويزور مئات اليهود، جزيرة جربة التابعة لمحافظة مدنين جنوب تونس سنوياً، للمشاركة في موسم الحج اليهودي إلى كنيس الغريبة، الذي له مكانة خاصة عند اليهود، باعتباره أقدم معبد لهم في شمالي أفريقيا.
ويتوقع الطرابلسي المكلف بتنظيم حج اليهود لهذا العام أن يصل عدد الوافدين اليهود إلى كنيس الغريبة لنحو 2000 شخص من إسرائيل وغيرها من الدول، كما رجّح أن يفوق عدد الإسرائيليين القادمين إلى تونس هذا العام عددهم للعام الماضي والذي كان 150 شخصاً.
وتتمثل طقوس الزوار في اليوم الأول من الاحتفالات الكبرى لحج الغريبة، بإشعال الشموع في الجهة المخصصة للصلاة داخل المعبد، ووضع البيض في المكان المخصص له، بعد أن يكتبوا عليه أمنياتهم للعام المقبل.
وبمجرد خروجهم من مكان الصلاة، يتوجه الزوار إلى رجل عجوز يسمى بـ"رِبي عتوقي" (75 عاماً)، وهو شخص "مبارك" وفق اعتقادهم، يقرأ لهم أجزاء من أحد كتب التوراة.
وفي الجانب الأيمن من المعبد، تجرى الاحتفالات عبر ترديد الأغاني التونسية، وتقديم الأكلات الشعبية المعروفة في تونس (أشهرها البريك)، إضافة إلى احتساء نبيذ البوخا.
السلطات الأمنية التونسية تعلن مع انطلاق موسم حج الغريبة كل عام عن خطة أمنية مشددة لحماية مناطق تواجد اليهود.
وفي العام 2011 تم إلغاء موسم حج اليهود، نظراً للوضع الأمني غير المستقر في تونس، عقب الثورة التي أطاحت بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، يوم 14 يناير/ كانون الثاني في العام نفسه، قبل أن يتم استئنافه في العام التالي.
وكان معبد الغريبة قد تعرّض عام 2002 لهجوم بشاحنة مفخخة يقودها انتحاري تونسي، أسفر عن مقتل 21 شخصاً (14 سائحاً ألمانياً و5 تونسيين وفرنسيين اثنين)، وتبنّت الهجوم آنذاك خليةٌ تابعة لتنظيم القاعدة.
تحذيرات إسرائيل ليست الأولى
ودعا الطرابلسي السلطات إلى منح تأشيرة دخول البلاد لـ"الحجاج اليهود" إلى كنيس الغريبة جنوب تونس. وأضاف في تعقيبة على التحذيرات الإسرائيلية: "دأبت إسرائيل منذ 5 سنوات، على التحذير من السفر إلى تونس، خلال موسم حج الغريبة، ولكن الحجاج اليهود يأتون".
وكانت الهيئة العامة لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قالت، أمس الإثنين، في تصريح مكتوب إنه "عشية احتفالات (لاج باعومر) التي ستقام في جزيرة جربة التونسية خلال يومي 25-26 مايو/أيار، بمشاركة يهود من كل أنحاء العالم ومن إسرائيل، تشدد هيئة مكافحة الإرهاب التحذير الخطير من السفر إلى هذه الدولة".
وأضافت: "هناك جهات إرهابية وعلى رأسها جهات تنتمي للجهاد العالمي تواصل العمل في تونس، وتنفذ فيها عمليات إرهابية، ولذلك يعتبر مستوى تهديد العمليات الإرهابية الذي تواجهه أيضاً مصالح يهودية هناك عالياً".
جزيرة جربة قِبلة لليهود
ويزور مئات اليهود، جزيرة جربة التابعة لمحافظة مدنين جنوب تونس سنوياً، للمشاركة في موسم الحج اليهودي إلى كنيس الغريبة، الذي له مكانة خاصة عند اليهود، باعتباره أقدم معبد لهم في شمالي أفريقيا.
ويتوقع الطرابلسي المكلف بتنظيم حج اليهود لهذا العام أن يصل عدد الوافدين اليهود إلى كنيس الغريبة لنحو 2000 شخص من إسرائيل وغيرها من الدول، كما رجّح أن يفوق عدد الإسرائيليين القادمين إلى تونس هذا العام عددهم للعام الماضي والذي كان 150 شخصاً.
طقوس الحج اليهودي
وتتمثل طقوس الزوار في اليوم الأول من الاحتفالات الكبرى لحج الغريبة، بإشعال الشموع في الجهة المخصصة للصلاة داخل المعبد، ووضع البيض في المكان المخصص له، بعد أن يكتبوا عليه أمنياتهم للعام المقبل.
وبمجرد خروجهم من مكان الصلاة، يتوجه الزوار إلى رجل عجوز يسمى بـ"رِبي عتوقي" (75 عاماً)، وهو شخص "مبارك" وفق اعتقادهم، يقرأ لهم أجزاء من أحد كتب التوراة.
وفي الجانب الأيمن من المعبد، تجرى الاحتفالات عبر ترديد الأغاني التونسية، وتقديم الأكلات الشعبية المعروفة في تونس (أشهرها البريك)، إضافة إلى احتساء نبيذ البوخا.
إجراءات أمنية
السلطات الأمنية التونسية تعلن مع انطلاق موسم حج الغريبة كل عام عن خطة أمنية مشددة لحماية مناطق تواجد اليهود.
وفي العام 2011 تم إلغاء موسم حج اليهود، نظراً للوضع الأمني غير المستقر في تونس، عقب الثورة التي أطاحت بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، يوم 14 يناير/ كانون الثاني في العام نفسه، قبل أن يتم استئنافه في العام التالي.
وكان معبد الغريبة قد تعرّض عام 2002 لهجوم بشاحنة مفخخة يقودها انتحاري تونسي، أسفر عن مقتل 21 شخصاً (14 سائحاً ألمانياً و5 تونسيين وفرنسيين اثنين)، وتبنّت الهجوم آنذاك خليةٌ تابعة لتنظيم القاعدة.