قالت السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، مساء اليوم الإثنين 9 مايو/أيار 2016، إنها تؤكد على "اصطفافها جنباً بجنب" مع الشعب المصري في "حربه ضد الإرهاب"، ناعية ضحايا الهجوم المسلح الذي أودى، أمس، بحياة 8 من عناصر الشرطة جنوبي العاصمة المصرية.
جاء ذلك في تدوينة بثتها السفارة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للتعليق على الهجوم الذي تبناه تنظيم "داعش".
وقالت السفارة، في التدوينة، إنها "تنعي شهداء الهجمات الإرهابية في حلوان، كما تؤكد على اصطفافها جنباً بجنب مع الشعب المصري العريق".
وأضافت: "تؤكد السفارة رفضها التام للإرهاب رافعين شعار: (معاً ضد الإرهاب)". (في إشارة لمصر وإسرائيل)
وتقيم مصر علاقات رسمية مع إسرائيل منذ توقيع البلدين على اتفاقية سلام في العام 1979.
ورغم توقيع هذه الاتفاقية ظلت العلاقات مع إسرائيل أمراً مرفوضاً على المستوى الشعبي، فيما كانت تدار على المستوى الرسمي في حدها الأدنى ومن خلف الكوليس، مراعاة لهذا الرفض الشعبي.
لكن منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر في 8 يونيو/حزيران 2014، بعد الانقلاب العسكري على الرئيس الأسبق محمد مرسي، توثقت العلاقات بين القاهرة وتل أبيب على نحو كبير، واتخذت شكل التحالف بين البلدين؛ الأمر الذي جعل صحفاً إسرائيلية تصف السيسي بأنه "كنز إستراتيجي" بالنسبة لإسرائيل.
وعادة ما تحاول السفارة الإسرائيلية في القاهرة، عبر صفحتها الرسمية الموجهة باللغة العربية، التواصل مع المصريين عبر مشاركتهم في المناسبات والأعياد، أو الترويج لقضية تراها إسرائيل والقيادة المصرية مشتركة كـ"الحرب على الإرهاب".
غير أن هذه الصفحة، التي يقترب عدد المعجبين بها من 100 ألف، تلاحقها إهانات متواصلة من جانب كثير من المصريين، واتهامات بأن إسرائيل سبب رئيسي فيما يشهده الشرق الأوسط من أزمات.
وكانت هذه الصفحة سببًا في الإطاحة بالبرلماني المصري السابق، توفيق عكاشة، حين نشرت صورة من اجتماع في منزله مع السفير الإسرائيلي بالقاهرة، حاييم كورين؛ ما ألَّب الرأي العام والصحافة المصرية على الأول، ودفع عدداً من أعضاء مجلس النواب (البرلمان) إلى تقديم طلبات لإسقاط عضويته من المجلس، وهو ما تم بالفعل مطلع مارس/أذار الماضي.
وقتل 8 من عناصر الشرطة المصرية، في وقت مبكر من صباح أمس الأحد؛ إثر استهداف حافلة كانت تقلهم، في ضاحية حلوان، جنوبي القاهرة، بوابل من الرصاص من قبل ملثمين اعترضوا طريق الحافلة. ولاقى الهجوم، الذي تبناه تنظيم "داعش"، إدانات عربية ودولية واسعة.
جاء ذلك في تدوينة بثتها السفارة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للتعليق على الهجوم الذي تبناه تنظيم "داعش".
وقالت السفارة، في التدوينة، إنها "تنعي شهداء الهجمات الإرهابية في حلوان، كما تؤكد على اصطفافها جنباً بجنب مع الشعب المصري العريق".
وأضافت: "تؤكد السفارة رفضها التام للإرهاب رافعين شعار: (معاً ضد الإرهاب)". (في إشارة لمصر وإسرائيل)
وتقيم مصر علاقات رسمية مع إسرائيل منذ توقيع البلدين على اتفاقية سلام في العام 1979.
ورغم توقيع هذه الاتفاقية ظلت العلاقات مع إسرائيل أمراً مرفوضاً على المستوى الشعبي، فيما كانت تدار على المستوى الرسمي في حدها الأدنى ومن خلف الكوليس، مراعاة لهذا الرفض الشعبي.
لكن منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر في 8 يونيو/حزيران 2014، بعد الانقلاب العسكري على الرئيس الأسبق محمد مرسي، توثقت العلاقات بين القاهرة وتل أبيب على نحو كبير، واتخذت شكل التحالف بين البلدين؛ الأمر الذي جعل صحفاً إسرائيلية تصف السيسي بأنه "كنز إستراتيجي" بالنسبة لإسرائيل.
وعادة ما تحاول السفارة الإسرائيلية في القاهرة، عبر صفحتها الرسمية الموجهة باللغة العربية، التواصل مع المصريين عبر مشاركتهم في المناسبات والأعياد، أو الترويج لقضية تراها إسرائيل والقيادة المصرية مشتركة كـ"الحرب على الإرهاب".
غير أن هذه الصفحة، التي يقترب عدد المعجبين بها من 100 ألف، تلاحقها إهانات متواصلة من جانب كثير من المصريين، واتهامات بأن إسرائيل سبب رئيسي فيما يشهده الشرق الأوسط من أزمات.
وكانت هذه الصفحة سببًا في الإطاحة بالبرلماني المصري السابق، توفيق عكاشة، حين نشرت صورة من اجتماع في منزله مع السفير الإسرائيلي بالقاهرة، حاييم كورين؛ ما ألَّب الرأي العام والصحافة المصرية على الأول، ودفع عدداً من أعضاء مجلس النواب (البرلمان) إلى تقديم طلبات لإسقاط عضويته من المجلس، وهو ما تم بالفعل مطلع مارس/أذار الماضي.
وقتل 8 من عناصر الشرطة المصرية، في وقت مبكر من صباح أمس الأحد؛ إثر استهداف حافلة كانت تقلهم، في ضاحية حلوان، جنوبي القاهرة، بوابل من الرصاص من قبل ملثمين اعترضوا طريق الحافلة. ولاقى الهجوم، الذي تبناه تنظيم "داعش"، إدانات عربية ودولية واسعة.