اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن رفض الرئيس الأميركي باراك أوباما إنشاء منطقة آمنة في سوريا أسهم في "المجزرة" التي ارتكبها نظام بشار الأسد، الخميس 5 مايو/أيار 2016، بريف إدلب شمالي سوريا، واستهدفت مخيماً للنازحين.
وقال الائتلاف في بيان نشره عبر موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت، إن "المجزرة التي ارتكبها نظام الأسد في (مخيم كمونة) للنازحين بريف إدلب لم تكن لتحصل لو لم يرفض الرئيس الأميركي باراك أوباما إقامة المنطقة الآمنة في سوريا".
واستنكر الائتلاف في بيانه ما اعتبره "صمتاً" من المجتمع الدولي عن "الإبادة التي يرتكبها النظام بحق المدنيين في سوريا"، ورأى أن "هذا الصمت يعتبر شراكة مباشرة في الجريمة؛ لما يمثله من ضوء أخضر ورخصة مفتوحة لقتل السوريين".
وأكد أن "قصف مخيم النازحين، عقب إدانة مجلس الأمن لمجازر حلب التي ارتكبها النظام؛ يمثل تحدياً صارخاً للإرادة الدولية وضرباً بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية".
وأضاف الائتلاف أن "هذا السلوك الإجرامي يبرهن على أنه لا يمكن الحديث عن أي مقاربة سياسية في ظل ما يرتكبه النظام وحلفاؤه من إجرام مستمر، كما يبرهن على أنه لا يوجد شريك يمتلك الحد الأدنى من مقومات الشراكة في إدارة العملية السياسية، وإنما عبارة عن مجموعة تعمل على إدارة إرهاب دولة منظم"، حسب ما أورده البيان.
وقُتل أكثر من 27 مدنياً بينهم نساء وأطفال، مساء أمس، بعد استهداف طيران النظام السوري مخيم كمونة بريف إدلب بعدة غارات جوية، نجم عن هذا القصف اشتعال النيران في الكثير من الخيام التي تأوي مئات العائلات من النازحين.
ونقل البيان عن عضو الائتلاف الوطني، أحمد رمضان، قوله إن "الأطفال والنساء الذين قتلهم السفاح بشار الأسد في مخيم كمونة بريف إدلب كان يفترض أن يكونوا في المنطقة الآمنة التي رفض الرئيس الأميركي باراك أوباما إقامتها".
وتساءل رمضان عن سبب رفض أوباما تحويل ملف بشار الأسد إلى المحكمة الجنائية الدولية، رغم أن الأخير "ارتكب جرائم حرب واضحة بحق الأطفال والنساء".
ورغم محاولات أنقرة المستمرة لإقناع واشنطن بتبني مقترح إنشاء "منطقة آمنة"، شمالي سوريا، تشمل حظراً للطيران فيها، تصرّ الأخيرة على أن هذا المقترح صعب التنفيذ، ويتطلب جهداً وأموالاً كثيرة.
ويوم الإثنين الماضي، قال جوش إيرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، الذي عقده في واشنطن، إن الرئيس أوباما "لم يغير آراءه بخصوص المنطقة الآمنة".
وأضاف: "لقد دعا البعض إلى إنشاء منطقة حظر طيران أو مناطق آمنة داخل سوريا، يمكن أن توفر ملاذاً آمناً للمواطنين السوريين، لكن الرئيس أوباما لا يعتبر هذه المناطق بديلاً عملياً لما يحدث في سوريا حالياً".
وقال الائتلاف في بيان نشره عبر موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت، إن "المجزرة التي ارتكبها نظام الأسد في (مخيم كمونة) للنازحين بريف إدلب لم تكن لتحصل لو لم يرفض الرئيس الأميركي باراك أوباما إقامة المنطقة الآمنة في سوريا".
واستنكر الائتلاف في بيانه ما اعتبره "صمتاً" من المجتمع الدولي عن "الإبادة التي يرتكبها النظام بحق المدنيين في سوريا"، ورأى أن "هذا الصمت يعتبر شراكة مباشرة في الجريمة؛ لما يمثله من ضوء أخضر ورخصة مفتوحة لقتل السوريين".
وأكد أن "قصف مخيم النازحين، عقب إدانة مجلس الأمن لمجازر حلب التي ارتكبها النظام؛ يمثل تحدياً صارخاً للإرادة الدولية وضرباً بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية".
وأضاف الائتلاف أن "هذا السلوك الإجرامي يبرهن على أنه لا يمكن الحديث عن أي مقاربة سياسية في ظل ما يرتكبه النظام وحلفاؤه من إجرام مستمر، كما يبرهن على أنه لا يوجد شريك يمتلك الحد الأدنى من مقومات الشراكة في إدارة العملية السياسية، وإنما عبارة عن مجموعة تعمل على إدارة إرهاب دولة منظم"، حسب ما أورده البيان.
استهداف مخيم كمونة
وقُتل أكثر من 27 مدنياً بينهم نساء وأطفال، مساء أمس، بعد استهداف طيران النظام السوري مخيم كمونة بريف إدلب بعدة غارات جوية، نجم عن هذا القصف اشتعال النيران في الكثير من الخيام التي تأوي مئات العائلات من النازحين.
ونقل البيان عن عضو الائتلاف الوطني، أحمد رمضان، قوله إن "الأطفال والنساء الذين قتلهم السفاح بشار الأسد في مخيم كمونة بريف إدلب كان يفترض أن يكونوا في المنطقة الآمنة التي رفض الرئيس الأميركي باراك أوباما إقامتها".
وتساءل رمضان عن سبب رفض أوباما تحويل ملف بشار الأسد إلى المحكمة الجنائية الدولية، رغم أن الأخير "ارتكب جرائم حرب واضحة بحق الأطفال والنساء".
ورغم محاولات أنقرة المستمرة لإقناع واشنطن بتبني مقترح إنشاء "منطقة آمنة"، شمالي سوريا، تشمل حظراً للطيران فيها، تصرّ الأخيرة على أن هذا المقترح صعب التنفيذ، ويتطلب جهداً وأموالاً كثيرة.
ويوم الإثنين الماضي، قال جوش إيرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، الذي عقده في واشنطن، إن الرئيس أوباما "لم يغير آراءه بخصوص المنطقة الآمنة".
وأضاف: "لقد دعا البعض إلى إنشاء منطقة حظر طيران أو مناطق آمنة داخل سوريا، يمكن أن توفر ملاذاً آمناً للمواطنين السوريين، لكن الرئيس أوباما لا يعتبر هذه المناطق بديلاً عملياً لما يحدث في سوريا حالياً".