قامت مجموعة بن لادن السعودية، إحدى أبرز الشركات في المملكة، بالاستغناء عن 77 ألف موظف أجنبي، بحسب ما أفادت صحيفة الاثنين 2 مايو/أيار 2016.
صحيفة "الوطن" نقلت عن مصدر مسؤول في المجموعة أن "تأشيرات الخروج النهائي لعمال الشركة بلغت حتى أمس 77 ألف تأشيرة".
وتمنح هذه التأشيرات عادة للموظفين المستغنى عنهم لمغادرة البلاد، بعد أن دخلوها بتأشيرات صادرة بكفالة الشركة التي تستقدمهم للعمل.
وبحسب المصدر، يقدر عدد الموظفين الأجانب في المجموعة بـ 200 ألف، وهي تعد من كبرى الشركات العاملة في مجال البناء في العالم.
وتوقع المصدر "أن يتم الاستغناء عن 12 ألف سعودي من ضمن 17 ألف سعودي يعملون بالشركة بوظائف تتراوح بين مسؤول إدارة ومهندس وإداري ومراقب".
ولم تعلّق المجموعة بعد على التقرير، وهو الأخير ضمن سلسلة تقارير صحافية مؤخراً تحدثت عن استغنائها عن آلاف الموظفين.
وكانت "الوطن" أفادت الجمعة أن زهاء 50 ألفاً من موظفي المجموعة يرفضون مغادرة السعودية في انتظار سداد رواتبهم المتأخرة لأكثر من 4 أشهر.
ونقلت صحيفة "آراب نيوز" الصادرة بالإنكليزية أن عاملين في المجموعة أضرموا النار في حافلات تابعة للمجموعة في مكة خلال نهاية الأسبوع.
وكانت مصادر في السعودية أفادت لوكالة الأنباء الفرنسية في مارس/آذار أن تأخر الحكومة في سداد مستحقاتها لشركات البناء العملاقة كمجموعة بن لادن و"سعودي أوجيه" المملوكة لرئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، تكبد الشركتين خسائر هائلة، وتجعلها تعاني في سداد مستحقاتها.
وفرضت السلطات السعودية في ديسمبر/أيلول الماضي عقوبات صارمة على مجموعة بن لادن، بعد حادث سقوط رافعة تابعة لها في الحرم المكي، ما أدى إلى مقتل 109 أشخاص على الأقل.
وقضت العقوبات في حينه بوقف تصنيف الشركة "ومنعها من الدخول في أي منافسات أو مشاريع جديدة إلا بعد استكمال التحقيقات وصدور الأحكام القضائية في هذه الحادثة".
وتولّت المجموعة التي أسسها في العام 1931 محمد بن لادن، والد الزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن، تنفيذ مشاريع ضخمة في السعودية، بينها برج الفيصلية وسط الرياض وبرج الساعة في مكة، الذي يعد بين الأعلى في العالم. كما تولت الشركة في الأعوام الماضية مشاريع التوسعة الضخمة في المسجد الحرام.
صحيفة "الوطن" نقلت عن مصدر مسؤول في المجموعة أن "تأشيرات الخروج النهائي لعمال الشركة بلغت حتى أمس 77 ألف تأشيرة".
وتمنح هذه التأشيرات عادة للموظفين المستغنى عنهم لمغادرة البلاد، بعد أن دخلوها بتأشيرات صادرة بكفالة الشركة التي تستقدمهم للعمل.
كبرى الشركات في العالم
وبحسب المصدر، يقدر عدد الموظفين الأجانب في المجموعة بـ 200 ألف، وهي تعد من كبرى الشركات العاملة في مجال البناء في العالم.
وتوقع المصدر "أن يتم الاستغناء عن 12 ألف سعودي من ضمن 17 ألف سعودي يعملون بالشركة بوظائف تتراوح بين مسؤول إدارة ومهندس وإداري ومراقب".
ولم تعلّق المجموعة بعد على التقرير، وهو الأخير ضمن سلسلة تقارير صحافية مؤخراً تحدثت عن استغنائها عن آلاف الموظفين.
وكانت "الوطن" أفادت الجمعة أن زهاء 50 ألفاً من موظفي المجموعة يرفضون مغادرة السعودية في انتظار سداد رواتبهم المتأخرة لأكثر من 4 أشهر.
ونقلت صحيفة "آراب نيوز" الصادرة بالإنكليزية أن عاملين في المجموعة أضرموا النار في حافلات تابعة للمجموعة في مكة خلال نهاية الأسبوع.
خسائر هائلة
وكانت مصادر في السعودية أفادت لوكالة الأنباء الفرنسية في مارس/آذار أن تأخر الحكومة في سداد مستحقاتها لشركات البناء العملاقة كمجموعة بن لادن و"سعودي أوجيه" المملوكة لرئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، تكبد الشركتين خسائر هائلة، وتجعلها تعاني في سداد مستحقاتها.
وفرضت السلطات السعودية في ديسمبر/أيلول الماضي عقوبات صارمة على مجموعة بن لادن، بعد حادث سقوط رافعة تابعة لها في الحرم المكي، ما أدى إلى مقتل 109 أشخاص على الأقل.
وقضت العقوبات في حينه بوقف تصنيف الشركة "ومنعها من الدخول في أي منافسات أو مشاريع جديدة إلا بعد استكمال التحقيقات وصدور الأحكام القضائية في هذه الحادثة".
وتولّت المجموعة التي أسسها في العام 1931 محمد بن لادن، والد الزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن، تنفيذ مشاريع ضخمة في السعودية، بينها برج الفيصلية وسط الرياض وبرج الساعة في مكة، الذي يعد بين الأعلى في العالم. كما تولت الشركة في الأعوام الماضية مشاريع التوسعة الضخمة في المسجد الحرام.