قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 20 غارة جوية على الأقل نفذت في مناطق خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في مدينة حلب بشمال سوريا السبت 30 نيسان/ إبريل 2016، وهو اليوم التاسع على التوالي لعنف وقصف متبادل أسفر عن سقوط قرابة 250 قتيلاً من المدنيين.
ولم يذكر المرصد على الفور هل كان سلاح الجو التابع للنظام السوري أم سلاح الجو الروسي هو الذي شن الغارات.
وأوضح المرصد أن قصفاً نفذته قوات النظام في مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة بالمدينة منذ 22 أبريل/ نيسان، أسفر عن مقتل 140 شخصاً بينهم 19 طفلاً.
وأضاف أن قصف مقاتلي المعارضة لمناطق تحت سيطرة الحكومة خلال نفس الفترة أسفر عن مقتل 96 شخصاً بينهم 21 طفلاً.
ولم يتسنّ التحقق من الإحصائية التي أوردها المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له من مصدر مستقل.
وانتشرت خلال الأيام الماضية على وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل صور دموية لضحايا مدنيين جلهم من الأطفال والنساء استهدفهم قصف جوي لطيران النظام السوري وروسيا، ما أودى بحياة العشرات وأسفر عن جرح المئات أيضاً، وأشعل تعليقات غاضبة وأخرى متضامنة مع سكان حلب.
وتأتي غارات اليوم الجديدة على حلب بعد ساعات على سريان ما سمي بـ"التهدئة" على جبهتين في سوريا، بعد دخول اتفاق أميركي- روسي حيز التنفيذ، كما ذكرت مصادر متطابقة، ولم تشمل تلك "التهدئة" أو وقف القتال حلب.
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان بثه التلفزيون السوري الرسمي، أن "نظام تهدئة يشمل مناطق الغوطة الشرقية ودمشق لمدة 24 ساعة، ومناطق ريف اللاذقية الشمالي لمدة 72 ساعة يطبق اعتباراً من الساعة الواحدة (22,00 ت. غ) صباح يوم (السبت) 30 نيسان/ إبريل".
وأضافت أن وقف الأعمال القتالية هذا جاء "حفاظاً على تثبيت نظام وقف العمليات القتالية المتفق عليه".
من جهته، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان "رامي عبد الرحمن" لوكالة الصحافة الفرنسية "هناك هدوء في اللاذقية وفي الغوطة الشرقية ولا يوجد قصف حتى اللحظة".
وأعلنت وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي عن "بدء إجراءات تهدئة" في المنطقتين "اعتباراً من منتصف ليل الجمعة/ السبت".
وكان الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، دعا الخميس 28 أبريل/ نيسان 2016 روسيا والولايات المتحدة عرابتي الهدنة السارية منذ 27 شباط/ فبراير، إلى اتخاذ "مبادرة عاجلة" لإعادة تطبيقها.
وبعد ساعات أعلن عن اتفاق بين الدولتين الكبريين على "نظام تهدئة"، يسري ابتداءً من فجر السبت في الغوطة الشرقية القريبة من دمشق وفي ريف اللاذقية شمالاً.
وذكرت مصادر روسية وسورية، أن التهدئة لا تشمل حلب.
ولم يذكر المرصد على الفور هل كان سلاح الجو التابع للنظام السوري أم سلاح الجو الروسي هو الذي شن الغارات.
وأوضح المرصد أن قصفاً نفذته قوات النظام في مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة بالمدينة منذ 22 أبريل/ نيسان، أسفر عن مقتل 140 شخصاً بينهم 19 طفلاً.
وأضاف أن قصف مقاتلي المعارضة لمناطق تحت سيطرة الحكومة خلال نفس الفترة أسفر عن مقتل 96 شخصاً بينهم 21 طفلاً.
ولم يتسنّ التحقق من الإحصائية التي أوردها المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له من مصدر مستقل.
وانتشرت خلال الأيام الماضية على وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل صور دموية لضحايا مدنيين جلهم من الأطفال والنساء استهدفهم قصف جوي لطيران النظام السوري وروسيا، ما أودى بحياة العشرات وأسفر عن جرح المئات أيضاً، وأشعل تعليقات غاضبة وأخرى متضامنة مع سكان حلب.
"تهدئة" دون حلب
وتأتي غارات اليوم الجديدة على حلب بعد ساعات على سريان ما سمي بـ"التهدئة" على جبهتين في سوريا، بعد دخول اتفاق أميركي- روسي حيز التنفيذ، كما ذكرت مصادر متطابقة، ولم تشمل تلك "التهدئة" أو وقف القتال حلب.
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان بثه التلفزيون السوري الرسمي، أن "نظام تهدئة يشمل مناطق الغوطة الشرقية ودمشق لمدة 24 ساعة، ومناطق ريف اللاذقية الشمالي لمدة 72 ساعة يطبق اعتباراً من الساعة الواحدة (22,00 ت. غ) صباح يوم (السبت) 30 نيسان/ إبريل".
وأضافت أن وقف الأعمال القتالية هذا جاء "حفاظاً على تثبيت نظام وقف العمليات القتالية المتفق عليه".
من جهته، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان "رامي عبد الرحمن" لوكالة الصحافة الفرنسية "هناك هدوء في اللاذقية وفي الغوطة الشرقية ولا يوجد قصف حتى اللحظة".
اتفاق
وأعلنت وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي عن "بدء إجراءات تهدئة" في المنطقتين "اعتباراً من منتصف ليل الجمعة/ السبت".
وكان الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، دعا الخميس 28 أبريل/ نيسان 2016 روسيا والولايات المتحدة عرابتي الهدنة السارية منذ 27 شباط/ فبراير، إلى اتخاذ "مبادرة عاجلة" لإعادة تطبيقها.
وبعد ساعات أعلن عن اتفاق بين الدولتين الكبريين على "نظام تهدئة"، يسري ابتداءً من فجر السبت في الغوطة الشرقية القريبة من دمشق وفي ريف اللاذقية شمالاً.
وذكرت مصادر روسية وسورية، أن التهدئة لا تشمل حلب.