شهد معبر "جيلوة غوزو" التركي على الحدود السورية المقابل لمعبر "باب الهوى" على الجانب السوري، ازدحاماً شديداً مع تدفق أعداد كبيرة من السوريين اللاجئين في تركيا، والراغبين بالعودة إلى بلادهم لقضاء أيام عيد الأضحى.
بدأ السوريون بالتوافد إلى المعبر منذ ساعات صباح الأربعاء 23 سبتمبر/ أيلول 2015، حيث سمحت لهم السلطات التركية بالعبور نحو بلادهم بعد إتمام إجراءات تسجيلهم.
بلغ عدد المسجلين والداخلين إلى الأراضي السورية حتى عصر اليوم قرابة ثلاثة آلاف شخص، فيما يواصل آخرون انتظارهم في المعبر.
اللاجئ السوري، محمود سنمان قال "، أنه جاء إلى تركيا واستقر في مدينة مرسين، قبل عامين ونصف العام قادماً من مدينة حلب شمال سوريا، مشيراً إلى أنه لم يتمكن من العودة إلى وطنه طوال هذه المدة بسبب الحرب، مضيفاً "سأعود إلى وطني هذا العيد، لأن قضاء الإنسان للعيد بعيداً عن وطنه أمر صعب".
وأضاف "قضينا الأعياد الماضية بشكل حزين في تركيا بعيدين عن الأصدقاء والأقارب، ولكن نرغب في زيارتهم هذا العيد حتى لو كان خطراً على حياتنا".
من جانبها، أفادت السيدة سارة اليوسف (85 عاماً)، أنها مقيمة في تركيا منذ عامين، معربة عن رغبتها بالذهاب إلى مدينتها حماة (وسط سوريا) وقضاء العيد مع ابنتها هناك، قائلةً "إن شاء الله سنقضي هذا العيد في وطننا ومع أقاربنا".
بدأ السوريون بالتوافد إلى المعبر منذ ساعات صباح الأربعاء 23 سبتمبر/ أيلول 2015، حيث سمحت لهم السلطات التركية بالعبور نحو بلادهم بعد إتمام إجراءات تسجيلهم.
بلغ عدد المسجلين والداخلين إلى الأراضي السورية حتى عصر اليوم قرابة ثلاثة آلاف شخص، فيما يواصل آخرون انتظارهم في المعبر.
اللاجئ السوري، محمود سنمان قال "، أنه جاء إلى تركيا واستقر في مدينة مرسين، قبل عامين ونصف العام قادماً من مدينة حلب شمال سوريا، مشيراً إلى أنه لم يتمكن من العودة إلى وطنه طوال هذه المدة بسبب الحرب، مضيفاً "سأعود إلى وطني هذا العيد، لأن قضاء الإنسان للعيد بعيداً عن وطنه أمر صعب".
وأضاف "قضينا الأعياد الماضية بشكل حزين في تركيا بعيدين عن الأصدقاء والأقارب، ولكن نرغب في زيارتهم هذا العيد حتى لو كان خطراً على حياتنا".
من جانبها، أفادت السيدة سارة اليوسف (85 عاماً)، أنها مقيمة في تركيا منذ عامين، معربة عن رغبتها بالذهاب إلى مدينتها حماة (وسط سوريا) وقضاء العيد مع ابنتها هناك، قائلةً "إن شاء الله سنقضي هذا العيد في وطننا ومع أقاربنا".