Quantcast
Channel: Arabi News on The Huffington Post
Viewing all articles
Browse latest Browse all 23028

هرباً من الاضطهاد في بورما.. 20 من الروهينغا المسلمة يقضون غرقاً ومطالبات دولية بحل أزمتهم

$
0
0
قضى نحو 20 من أفراد أقلية الروهينغا المسلمة في بورما، أمس الثلاثاء، في حادث غرق، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء 20 أبريل/نيسان 2016، داعية إلى "إيجاد حل" لهذه الأقلية التي تعاني من الاضطهاد في بورما.

وكتبت المقررة الخاصة للأمم المتحدة لبورما "يانغهي لي"، صباح الأربعاء، على تويتر: "ثمة العديد من الروهينغا الذين قضوا أو فقدوا، بمن فيهم أطفال. يجب إيجاد حل" لهذه الأقلية التي تتعرض للتمييز والعنف في بورما، حيث غالبية السكان من البوذيين.

وتفيد الأمم المتحدة بمقتل 21 شخصاً، بينهم 9 أطفال، غير أن أي حصيلة رسمية لم تعلن حتى الآن. وأكد مسؤول في السلطات المحلية - طلب عدم كشف اسمه - أن ركاب السفينة التي "اجتاحتها موجة" كانوا من "البنغاليين".

ويستخدم معظم البورميين، بمن فيهم الحكومة التي تسلمت السلطة منذ بضعة أسابيع ورئيستها الفعلية "أونغ سان سو تشي" الحائزة جائزة نوبل للسلام، تعبير البنغاليين للإشارة إلى الروهينغا لاعتبارهم هذه الأقلية التي تضم أكثر من مليون نسمة بعضهم مقيم في بورما منذ أجيال، مهاجرين غير شرعيين قدموا من بنغلاديش المجاورة.

ويقيم العديد من الروهينغا في مخيمات بولاية راخين غرب بورما، في ظروف مزرية تندد بها الأسرة الدولية.

وتعاني الأقلية المسلمة من عدم الوصول إلى نظام التعليم والرعاية الصحية وسوق العمل، حتى أن تنقلاتهم تبقى محدود بما في ذلك التوجه الى المستشفيات، ويتحتم عليهم الحصول على إذن مسبق.

وهذا ما تسبب بالمأساة الثلاثاء، حيث كان 60 من الروهينغا متوجهين من مخيمهم في سين تيت ماو الى مدينة سيتوي الكبيرة المجاورة.

وقال بيار بيرون، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ومقره في رانغون، لوكالة فرانس برس إنهم "حصلوا على إذن للتوجه خلال النهار إلى سيتوي للذهاب إلى السوق".

وكانت الأمم المتحدة أصدرت في مطلع مارس/آذار إنذاراً بشأن وضع الروهينغا المرغمين على العيش في "ظروف مروعة"، مشيرة إلى وفاة أطفال لعدم حصولهم على العناية.

وأبدت مخاوفها من أن تقع هذه الأقلية ضحية الإهمال في ظل عملية الانتقال السياسي.

وتواجه "سو تشي" انتقادات في الخارج تأخذ عليها صمتها حيال مصير الروهينغا الذين لا يزال أكثر من 100 ألف منهم يقيمون في مخيمات نازحين مكتظة منذ أعمال العنف بين البوذيين والمسلمين التي أوقعت أكثر من 200 قتيل عام 2012 معظمهم من المسلمين.

Viewing all articles
Browse latest Browse all 23028

Trending Articles