في محاولة لإنقاذ ما تبقى من أراض زراعية بمدينة المنصورة شمال القاهرة، قامت وزارة البيئة باستخدام أساليب بدائية لهدم مبنى على حرم نيل مصر تقدر تكلفة بنائه 8 ملايين جنيه مصري (حوالي 800 ألف دولار)، بحسب الصفحة الرسمية لوزارة البيئة، إلا أن المبنى المذكور سقط بصورة مفاجئة فوق معدات الوزارة وسط هروب الحضور.
الوزارة التي نشرت فيديو لعملية الهدم عبر صفحتها على فيسبوك، لإنقاذ الأراضي الزراعية لم تتبع الأساليب الهندسية والعلمية الصحيحة من تخفيف أحمال الأدوار العليا من المبنى أولاً، وفضلت الاستعانة بجرافات لهدم الأدوار السفلى بدون تأمين أرواح العاملين في نطاق منطقة الهدم.
وتجاهلت الوزارة في البوست ذكر مصير عمال الهدم وما إذا كان قد سقط ضحايا بينهم.
والمثير للغرابة أن المبنى استغرق بناؤه 6 سنوات، ومع هذا لم يتم إيقاف بنائه طوال الفترة الماضية، ولم يتم تنفيذ قرار الإزالة إلا بعد اكتمال البناء.
وبحسب شهود عيان، فإن المبنى المنهار يتضمّن بداخله تصميمات ورسومات من الزخارف والنقوش مرتفعة التكلفة، ولم يتسنّ لهافينغتون بوست عربي التأكد من ذلك.
وقال مالك العقار إسماعيل سليم أنه سيقوم بمقاضاة المسؤولين الذين تسببوا في هدم المبنى، بعد الخسارة الفادحة التي تكبدها.
ويمتلك الفلاني شركة لصناعة البلاستيك في المدينة، وقام ببناء العقار من 5 طوابق على مدى 6 سنوات.
وكان جهاز شؤون البيئة تلقّى شكاوى من المواطنين ضد البناء، فقام بإنذار مالك العقار وإصدار 4 قرارات إزالة سابقة، إلا أنه بعد اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه العقار المخالف استخدمت الدولة وسائل للتخلّص من المبنى والمعدّات في آن واحد!
الوزارة التي نشرت فيديو لعملية الهدم عبر صفحتها على فيسبوك، لإنقاذ الأراضي الزراعية لم تتبع الأساليب الهندسية والعلمية الصحيحة من تخفيف أحمال الأدوار العليا من المبنى أولاً، وفضلت الاستعانة بجرافات لهدم الأدوار السفلى بدون تأمين أرواح العاملين في نطاق منطقة الهدم.
وتجاهلت الوزارة في البوست ذكر مصير عمال الهدم وما إذا كان قد سقط ضحايا بينهم.
شاهد لحظة سقوط مبنى تكلف 8 مليون جنيه اثناء مشاركة وزارة البيئة ممثلة بفرع جهاز شئون البيئة بالمنصورة بالتعاون مع الاجه...
Posted by وزارة البيئة المصرية - الصفحة الرسمية on Thursday, March 31, 2016
والمثير للغرابة أن المبنى استغرق بناؤه 6 سنوات، ومع هذا لم يتم إيقاف بنائه طوال الفترة الماضية، ولم يتم تنفيذ قرار الإزالة إلا بعد اكتمال البناء.
وبحسب شهود عيان، فإن المبنى المنهار يتضمّن بداخله تصميمات ورسومات من الزخارف والنقوش مرتفعة التكلفة، ولم يتسنّ لهافينغتون بوست عربي التأكد من ذلك.
وقال مالك العقار إسماعيل سليم أنه سيقوم بمقاضاة المسؤولين الذين تسببوا في هدم المبنى، بعد الخسارة الفادحة التي تكبدها.
ويمتلك الفلاني شركة لصناعة البلاستيك في المدينة، وقام ببناء العقار من 5 طوابق على مدى 6 سنوات.
وكان جهاز شؤون البيئة تلقّى شكاوى من المواطنين ضد البناء، فقام بإنذار مالك العقار وإصدار 4 قرارات إزالة سابقة، إلا أنه بعد اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه العقار المخالف استخدمت الدولة وسائل للتخلّص من المبنى والمعدّات في آن واحد!