رفض أهالي قرية "إنجة صو" التي ينحدر منها انتحاري تقسيم في إسطنبول محمد أوزتورك دفن جثته في مقبرة القرية، ما دفع السلطات التركية إلى نقل جثته إلى مقبرة "يشيل كنت" في مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا.
وكان والد الانتحاري "ناحسن أوزتورك" قد تقدّم بطلب لبلدية غازي عنتاب لدفن ابنه الانتحاري في مقبرة المدينة بعد أن منعه سكان قريته من دفن ابنه فيها.
وشارك في دفن الانتحاري والده وعمه وعمال المقبرة فقط. وقام الأب بالحفر لدقائق ثم ابتعد عن المقبرة.
كما وصفت بلدية غازي عنتاب وفاة الانتحاري على موقعها الرسمي بالوفاة لأسباب طبيعية، الأمر الذي أثار موجة انتقادات كبيرة وجّهها مستخدمو الشبكات الاجتماعية ضد القائمين على الموقع.
مما دفع رئيسة بلدية المدينة فاطمة شاهين إلى كتابة تغريدة قالت فيها إن وصف وفاة الانتحاري بالطبيعية هي نتيجة تلقائية في النظام الإلكتروني لموقع البلدية على الإنترنت وهو خطأ غير مقصود وتمّ تغييره.
مضيفة أن الهجوم الانتحاري بغيضٌ واصفةً الانتحاري بعديم الضمير. ويظهر الآن سبب وفاة محمد أوزتورك فارغاً على موقع البلدية الرسمي.
وكان محمد أوزتورك قد فجّر نفسه بجانب مجموعة من السياح في شارع تقسيم الشهير وسط مدينة إسطنبول في 19 من مارس/ آذار الجاري، مما أدّى إلى مقتله إلى جانب 4 سيّاح، ثلاثة منهم إسرائيليون وسائح إيراني.
وكان والد الانتحاري "ناحسن أوزتورك" قد تقدّم بطلب لبلدية غازي عنتاب لدفن ابنه الانتحاري في مقبرة المدينة بعد أن منعه سكان قريته من دفن ابنه فيها.
وشارك في دفن الانتحاري والده وعمه وعمال المقبرة فقط. وقام الأب بالحفر لدقائق ثم ابتعد عن المقبرة.
كما وصفت بلدية غازي عنتاب وفاة الانتحاري على موقعها الرسمي بالوفاة لأسباب طبيعية، الأمر الذي أثار موجة انتقادات كبيرة وجّهها مستخدمو الشبكات الاجتماعية ضد القائمين على الموقع.
مما دفع رئيسة بلدية المدينة فاطمة شاهين إلى كتابة تغريدة قالت فيها إن وصف وفاة الانتحاري بالطبيعية هي نتيجة تلقائية في النظام الإلكتروني لموقع البلدية على الإنترنت وهو خطأ غير مقصود وتمّ تغييره.
مضيفة أن الهجوم الانتحاري بغيضٌ واصفةً الانتحاري بعديم الضمير. ويظهر الآن سبب وفاة محمد أوزتورك فارغاً على موقع البلدية الرسمي.
وكان محمد أوزتورك قد فجّر نفسه بجانب مجموعة من السياح في شارع تقسيم الشهير وسط مدينة إسطنبول في 19 من مارس/ آذار الجاري، مما أدّى إلى مقتله إلى جانب 4 سيّاح، ثلاثة منهم إسرائيليون وسائح إيراني.