مني دونالد ترامب بخسارة مدوية، أمس السبت 13 مارس/آذار 2016، في الانتخابات التمهيدية في العاصمة الأميركية واشنطن وولاية وايومنغ، ما يشير إلى احتدام المنافسة في السباق للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية نهاية العام.
وإن كان رجل الأعمال الثري متصدراً في استطلاعات الرأي على الصعيد الوطني ومن حيث عدد المندوبين الجمهوريين، إلا أن سناتور فلوريدا ماركو روبيو ألحق به هزيمة سهلة في المجالس الناخبة الجمهورية في العاصمة الأميركية.
وحصل روبيو على 37,3% من الأصوات، في مقابل 35,5% لحاكم أوهايو جون كاسيك، بحسب وسائل إعلام أميركية. وحل ترامب ثالثاً بحصوله على 13,8%.
وفاز روبيو بـ10 مندوبين من أصل 19، فيما حصد كاسيك على الـ9 الآخرين، ولم يحصل ترامب على أي مندوب.
وتعتبر واشنطن ذات غالبية ديموقراطية، حيث فقط 6% من الناخبين مسجلين كجمهوريين.
وفي ولاية وايومنغ في غرب البلاد، حقق تيد كروز انتصاراً سهلاً السبت على دونالد ترامب الذي حل ثالثاً خلف ماركو روبيو.
وفاز كروز بـ9 من المندوبين الـ12 لهذه الولاية الواقعة غرب الولايات المتحدة، بحصوله على نحو 66,3% من الأصوات، بحسب وسائل الإعلام الأميركية.
وحصل روبيو على 19,5% من الأصوات وترامب على 7,5%.
من جهة أخرى، فازت هيلاري كلينتون في أول مجالس انتخابية ينظمها الحزب الديموقراطي في جزر ماريانا الشمالية.
وحصدت وزيرة الخارجية السابقة على 4 مندوبين، بينما فاز منافسها سناتور "فيرمونت بيرني ساندرز" بمندوبين، وفقاً لوسائل إعلام أميركية.
وذكرت شبكة "سي إن إن" أن كروز فاز بمندوب واحد في غوام، بينما بقي 5 من المندوبين غير ملتزمين.
وتشهد الولايات المتحدة الأسبوع المقبل "ثلاثاء كبيراً" ثانياً حيث تجري الانتخابات التمهيدية في خمس ولايات كبيرة هي فلوريدا وايلينوي وميزوري واوهايو وكارولاينا الشمالية.
وخلال حملته في ولاية أوهايو أمس السبت، قاطع متظاهرون ترامب، بعد يوم واحد من إجباره على إلغاء مؤتمره الانتخابي في شيكاغو، بسبب مخاوف أمنية.
وسارع الأمن الخاص بترامب إلى الإحاطة به لحمايته، في ظل علامات الخوف التي بدت على وجهه، بعدما حاول أحد معارضيه دفع المسرح الذي يقف عليه المرشح الجمهوري.
وأظهر شريط فيديو كيف بدا على المرشح الرئاسي المثير للجدل الهلع، حينما كان يخطب في حشد جماهيري في بلدة فنداليا بولاية أوهايو، واقتحم أحد الحضور المنصة وحاول الصعود من خلفه.
وهرع أفراد الأمن نحو ترامب وقاموا بإبعاد الرجل، الذي اعتقل فيما بعد، بحسب وسائل إعلام محلية.
واقتاد رجال الأمن في وقت لاحق في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو متظاهرين إلى خارج القاعة بعد محاولتهم عرقله خطاب ترامب.
يأتي كل ذلك بعد يوم واحد من اندلاع صدامات بين معارضيه وأنصاره في شيكاغو، مما دفع ترامب لإلغاء مؤتمره الانتخابي.
واتهم ترامب السناتور الأميركي بيرني ساندرز، أحد منافسيه الديمقراطيين، بدفع أنصاره إلى تجمعاته الانتخابية، كما اتهم المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، بإرسال المتظاهرين أيضاً.
وواجه ترامب السبت سيلاً من الانتقادات من خصومه الجمهوريين الذين أخذوا عليه خطابه الناري بعد صدامات شديدة وقعت بين أنصار للمرشح وآخرين يعارضون أن يمثل حزبه في الانتخابات الرئاسية الأميركية في شيكاغو.
وعلقت المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون "لدينا جميعا خلافاتنا ونعلم جميعاً بأن هناك الكثير من الناس الغاضبين في هذا البلد، لكن علينا أن نعالج هذا الغضب معا"، طارحة نفسها في موقع الشخصية الجامعة للأميركيين.
وأضافت "إذا لعبت بالكبريت فإنك تشعل ناراً لا يمكنك أن تسيطر عليها، وهذه ليست طريقة للقيادة".
وضم الرئيس الأميركي باراك أوباما صوته إلى المنتقدين، وقال "أميركا عظيمة جداً الآن".
وقال أوباما في لقاء لجمع التبرعات في دالاس بتكساس "يجب على المرشحين لمنصب الرئاسة التركيز على كيفية جعل الأمور أفضل وليس على الاهانات والمماحكات واختلاق
الحقائق وزرع الانقسام على أساس العرق والدين، وبالتأكيد ليس على العنف الموجه ضد الأميركيين الآخرين".
واتهم خصوم ترامب الجمهوريون المرشح الأوفر حظاً بأنه حصد نتائج خطابه الشديد اللهجة.
وإن كان رجل الأعمال الثري متصدراً في استطلاعات الرأي على الصعيد الوطني ومن حيث عدد المندوبين الجمهوريين، إلا أن سناتور فلوريدا ماركو روبيو ألحق به هزيمة سهلة في المجالس الناخبة الجمهورية في العاصمة الأميركية.
وحصل روبيو على 37,3% من الأصوات، في مقابل 35,5% لحاكم أوهايو جون كاسيك، بحسب وسائل إعلام أميركية. وحل ترامب ثالثاً بحصوله على 13,8%.
وفاز روبيو بـ10 مندوبين من أصل 19، فيما حصد كاسيك على الـ9 الآخرين، ولم يحصل ترامب على أي مندوب.
وتعتبر واشنطن ذات غالبية ديموقراطية، حيث فقط 6% من الناخبين مسجلين كجمهوريين.
هزيمة سهلة
وفي ولاية وايومنغ في غرب البلاد، حقق تيد كروز انتصاراً سهلاً السبت على دونالد ترامب الذي حل ثالثاً خلف ماركو روبيو.
وفاز كروز بـ9 من المندوبين الـ12 لهذه الولاية الواقعة غرب الولايات المتحدة، بحصوله على نحو 66,3% من الأصوات، بحسب وسائل الإعلام الأميركية.
وحصل روبيو على 19,5% من الأصوات وترامب على 7,5%.
هيلاري تتقدم
من جهة أخرى، فازت هيلاري كلينتون في أول مجالس انتخابية ينظمها الحزب الديموقراطي في جزر ماريانا الشمالية.
وحصدت وزيرة الخارجية السابقة على 4 مندوبين، بينما فاز منافسها سناتور "فيرمونت بيرني ساندرز" بمندوبين، وفقاً لوسائل إعلام أميركية.
وذكرت شبكة "سي إن إن" أن كروز فاز بمندوب واحد في غوام، بينما بقي 5 من المندوبين غير ملتزمين.
وتشهد الولايات المتحدة الأسبوع المقبل "ثلاثاء كبيراً" ثانياً حيث تجري الانتخابات التمهيدية في خمس ولايات كبيرة هي فلوريدا وايلينوي وميزوري واوهايو وكارولاينا الشمالية.
هلع ترامب
وخلال حملته في ولاية أوهايو أمس السبت، قاطع متظاهرون ترامب، بعد يوم واحد من إجباره على إلغاء مؤتمره الانتخابي في شيكاغو، بسبب مخاوف أمنية.
وسارع الأمن الخاص بترامب إلى الإحاطة به لحمايته، في ظل علامات الخوف التي بدت على وجهه، بعدما حاول أحد معارضيه دفع المسرح الذي يقف عليه المرشح الجمهوري.
وأظهر شريط فيديو كيف بدا على المرشح الرئاسي المثير للجدل الهلع، حينما كان يخطب في حشد جماهيري في بلدة فنداليا بولاية أوهايو، واقتحم أحد الحضور المنصة وحاول الصعود من خلفه.
وهرع أفراد الأمن نحو ترامب وقاموا بإبعاد الرجل، الذي اعتقل فيما بعد، بحسب وسائل إعلام محلية.
واقتاد رجال الأمن في وقت لاحق في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو متظاهرين إلى خارج القاعة بعد محاولتهم عرقله خطاب ترامب.
يأتي كل ذلك بعد يوم واحد من اندلاع صدامات بين معارضيه وأنصاره في شيكاغو، مما دفع ترامب لإلغاء مؤتمره الانتخابي.
واتهم ترامب السناتور الأميركي بيرني ساندرز، أحد منافسيه الديمقراطيين، بدفع أنصاره إلى تجمعاته الانتخابية، كما اتهم المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، بإرسال المتظاهرين أيضاً.
القيادة باللعب بالكبريت
وواجه ترامب السبت سيلاً من الانتقادات من خصومه الجمهوريين الذين أخذوا عليه خطابه الناري بعد صدامات شديدة وقعت بين أنصار للمرشح وآخرين يعارضون أن يمثل حزبه في الانتخابات الرئاسية الأميركية في شيكاغو.
وعلقت المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون "لدينا جميعا خلافاتنا ونعلم جميعاً بأن هناك الكثير من الناس الغاضبين في هذا البلد، لكن علينا أن نعالج هذا الغضب معا"، طارحة نفسها في موقع الشخصية الجامعة للأميركيين.
وأضافت "إذا لعبت بالكبريت فإنك تشعل ناراً لا يمكنك أن تسيطر عليها، وهذه ليست طريقة للقيادة".
وضم الرئيس الأميركي باراك أوباما صوته إلى المنتقدين، وقال "أميركا عظيمة جداً الآن".
وقال أوباما في لقاء لجمع التبرعات في دالاس بتكساس "يجب على المرشحين لمنصب الرئاسة التركيز على كيفية جعل الأمور أفضل وليس على الاهانات والمماحكات واختلاق
الحقائق وزرع الانقسام على أساس العرق والدين، وبالتأكيد ليس على العنف الموجه ضد الأميركيين الآخرين".
واتهم خصوم ترامب الجمهوريون المرشح الأوفر حظاً بأنه حصد نتائج خطابه الشديد اللهجة.