أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين 7 مارس/آذار 2016 أنها مستعدة لفتح قواعدها العسكرية في سوريا لتوزيع المساعدات الدولية بهدف تسهيل وصول مواد الإغاثة الانسانية للسكان في البلاد التي تمزقها الحرب.
ويأتي هذا بعد إتهامات وجهت لموسكو من قبل جهات غربية ومنظمات حقوقية بأنها تقصف خلال حربها في سوريا أهدافا مدنية من بينها مستشفيات وقوافل الإغاثة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أنها "مستعدة لتقديم المساعدات اللازمة للمنظمات الدولية والاجنبية التي توزع شحنات الاغاثة الانسانية في سوريا .
وتابع البيان ان موسكو ستفتح منشآتها اللوجستية التابعة للبحرية في ميناء طرطوس "لإنزال وتخزين" المساعدات الإنسانية "مؤقتا"، وكذلك قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية.(التي تعد القاعدة الرئيسية التي تنطلق منها الطائرات الروسية لقصف مواقع المعارضة السورية).
كما أبدت روسيا استعدادها لتوفير العربات لتقديم العون في نقل المساعدات داخل سوريا، بحسب البيان.
وأدى وقف إطلاق النار الذي بدأ تطبيقه في سوريا قبل أسبوع إلى إنخفاض كبير في المعارك ما سمح بادخال المساعدات الانسانية التي يحتاجها السكان بشدة.
وقالت موسكو التي تقدم تقريرا يوميا عن اختراقات وقف إطلاق النار اليوم الإثنين 7 مارس /آذار إن الهدنة لا تزال صامدة "بشكل عام" باستثناء "استفزازات وعمليات قصف منفصلة" وغير محددة.. حسب تعبيرها
وأضافت أن الطائرات الروسية تواصل شن غاراتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش " وجبهة النصرة (لاتشملهما الهدنة) في ثلاث محافظات بينها الرقة التي تعد معقلاً رئيسيا لتنظيم داعش المتشدد.
وكانت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية قد كشفت مؤخرا عن قيام المخابرات والشرطة البريطانية بالتحقيق في مزاعم بشأن القصف الروسي للمدنيين بهدف مقاضاة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن محققي سكوتلانديارد (الشرطة البريطانية) قد سافروا للبنان من أجل مراقبة القصف الجوي الروسي لسوريا وسط ادعاءات باستهداف الطيران الروسي للمدارس والمستشفيات مما أسفر عن سقوط مئات الضحايا.
ويأتي هذا بعد التحذير الذي وجهه وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند لموسكو الشهر الماضي والذي أكد فيه أن الهجوم على المستشفيات يماثل جرائم الحرب.
ووفقا لمنظمىة العفو الدولية فإن روسيا تقوم باستهداف المستشفيات الواقعة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية بهدف ترويع السكان ودفعهم لمساندة نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ويأتي هذا بعد إتهامات وجهت لموسكو من قبل جهات غربية ومنظمات حقوقية بأنها تقصف خلال حربها في سوريا أهدافا مدنية من بينها مستشفيات وقوافل الإغاثة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أنها "مستعدة لتقديم المساعدات اللازمة للمنظمات الدولية والاجنبية التي توزع شحنات الاغاثة الانسانية في سوريا .
وتابع البيان ان موسكو ستفتح منشآتها اللوجستية التابعة للبحرية في ميناء طرطوس "لإنزال وتخزين" المساعدات الإنسانية "مؤقتا"، وكذلك قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية.(التي تعد القاعدة الرئيسية التي تنطلق منها الطائرات الروسية لقصف مواقع المعارضة السورية).
كما أبدت روسيا استعدادها لتوفير العربات لتقديم العون في نقل المساعدات داخل سوريا، بحسب البيان.
وأدى وقف إطلاق النار الذي بدأ تطبيقه في سوريا قبل أسبوع إلى إنخفاض كبير في المعارك ما سمح بادخال المساعدات الانسانية التي يحتاجها السكان بشدة.
وقالت موسكو التي تقدم تقريرا يوميا عن اختراقات وقف إطلاق النار اليوم الإثنين 7 مارس /آذار إن الهدنة لا تزال صامدة "بشكل عام" باستثناء "استفزازات وعمليات قصف منفصلة" وغير محددة.. حسب تعبيرها
وأضافت أن الطائرات الروسية تواصل شن غاراتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش " وجبهة النصرة (لاتشملهما الهدنة) في ثلاث محافظات بينها الرقة التي تعد معقلاً رئيسيا لتنظيم داعش المتشدد.
وكانت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية قد كشفت مؤخرا عن قيام المخابرات والشرطة البريطانية بالتحقيق في مزاعم بشأن القصف الروسي للمدنيين بهدف مقاضاة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن محققي سكوتلانديارد (الشرطة البريطانية) قد سافروا للبنان من أجل مراقبة القصف الجوي الروسي لسوريا وسط ادعاءات باستهداف الطيران الروسي للمدارس والمستشفيات مما أسفر عن سقوط مئات الضحايا.
ويأتي هذا بعد التحذير الذي وجهه وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند لموسكو الشهر الماضي والذي أكد فيه أن الهجوم على المستشفيات يماثل جرائم الحرب.
ووفقا لمنظمىة العفو الدولية فإن روسيا تقوم باستهداف المستشفيات الواقعة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية بهدف ترويع السكان ودفعهم لمساندة نظام الرئيس السوري بشار الأسد.