توقّعت الأرصاد الجوية التركية ارتفاعاً قياسيّاً في درجات الحرارة في تركيا الصيف المقبل لتصل إلى مستوياتٍ هي الأعلى منذ 80 عاماً.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن أستاذ الأرصاد الجوية في كلية علوم الفضاء في جامعة إسطنبول التقنية البروفيسور الدكتور أورهان شان قوله إن درجات الحرارة في تركيا الآن هي أعلى من مستوياتها بمعدل 12 – 13 درجة، ومن المنتظر أن يسجل عام 2016 أعلى درجات حرارة منذ 80 عاماً.
محذّراً من أن أشهر يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز وأغسطس/ آب ستكون الأكثر حرارة حيث ستصل الحرارة إلى 50 إذا أخذنا بالاعتبار ارتفاع نسبة الرطوبة مما يجعل الإحساس بالحرّ أعلى.
وسبق لإسطنبول أن سجّلت أعلى حرارة في صيف عام 2000 حيث تجاوزت 41 درجة مئوية، لكن العلماء يحذرون من أن هذا العام سيسجل أرقاماً قياسية جديدة.
وبرأي البروفيسور شان فإن ارتفاع درجات الحرارة الكبير هذا يعود لظاهرتي النينو والاحتباس الحراري اللتين يعاني منهما كوكبنا حالياً، ومن المتوقع أن تسجل مدن وسط الأناضول في تركيا أعلى درجات الحرارة. وأضاف شان أن مدن غرب تركيا لن تشهد تساقطاً للثلوج بعد الآن.
وعادة ما يرافق الارتفاع الكبير في درجات الحرارة خسائر بشرية كما حصل في فرنسا في عام 2003 حيث توفي مالا يقل عن 32 شخصاً نتيجة الحرّ الشديد
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن أستاذ الأرصاد الجوية في كلية علوم الفضاء في جامعة إسطنبول التقنية البروفيسور الدكتور أورهان شان قوله إن درجات الحرارة في تركيا الآن هي أعلى من مستوياتها بمعدل 12 – 13 درجة، ومن المنتظر أن يسجل عام 2016 أعلى درجات حرارة منذ 80 عاماً.
محذّراً من أن أشهر يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز وأغسطس/ آب ستكون الأكثر حرارة حيث ستصل الحرارة إلى 50 إذا أخذنا بالاعتبار ارتفاع نسبة الرطوبة مما يجعل الإحساس بالحرّ أعلى.
وسبق لإسطنبول أن سجّلت أعلى حرارة في صيف عام 2000 حيث تجاوزت 41 درجة مئوية، لكن العلماء يحذرون من أن هذا العام سيسجل أرقاماً قياسية جديدة.
ظاهرة النينو المناخية
وبرأي البروفيسور شان فإن ارتفاع درجات الحرارة الكبير هذا يعود لظاهرتي النينو والاحتباس الحراري اللتين يعاني منهما كوكبنا حالياً، ومن المتوقع أن تسجل مدن وسط الأناضول في تركيا أعلى درجات الحرارة. وأضاف شان أن مدن غرب تركيا لن تشهد تساقطاً للثلوج بعد الآن.
وعادة ما يرافق الارتفاع الكبير في درجات الحرارة خسائر بشرية كما حصل في فرنسا في عام 2003 حيث توفي مالا يقل عن 32 شخصاً نتيجة الحرّ الشديد