اضطر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين الأول من فبراير/شباط 2016، إلى عمل مبادرة هي الأولى من نوعها بعرضه الجلوس مع وفد من روابط الألتراس للبحث عن حلول للقضايا العالقة التي تثير غضبهم، وذلك على خلفية تظاهرة قاموا بها لإحياء ذكرى مذبحة ستاد بورسعيد التي راح ضحيتها ٧٤ من الضحايا.
السيسي شارك بمداخلة تلفزيونية مع برنامج القاهرة اليوم الذي يقدمه “عمرو أديب” على قناة اليوم، وعلق فيها أيضا على حادثة اعتقال رسام الكاريكاتير إسلام جاويش الذي أطلق سراحه اليوم بعد حملة للتضامن معه، وقال "أنا مش زعلان من إسلام، وأنا عندي أولاد، وصدري لا يضيق على أولاد مصر"، مضيفا " الدولة لم تستطع التواصل مع الشباب وتبذل جهدها في محاوله للتفاهم معهم".
وتطرّق السيسي إلى الأوضاع في مصر وقال "نحن نعيش فى بقايا دولة وهي أشلاء دولة لولا ستر الله لنا، وأحاول خلال 4 سنوات منع انهيارها".
يأتي حديث السيسي في ذكرى أحداث ملعب بورسعيد عام 2012، والتي راح ضحيتها 74 من مشجعي النادي الأهلي جراء اشتباكات أعقبت انتهاء مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي، إذ احتفل المشجعون اليوم بالذكرى من خلال هتافات ضد السيسي وقيادات الجيش التي كانت تتولى حكم البلاد إبان المذبحة.
وكذلك حادث اعتقال الرسام إسلام جاويش أمس الأحد بدعوى نشره رسومات مسيئة للسيسي هو ما أوجد حالة من الغضب في صفوف قطاعات واسعة من المصريين، لعدم وجود مبرّر للاعتقال.
السيسي شارك بمداخلة تلفزيونية مع برنامج القاهرة اليوم الذي يقدمه “عمرو أديب” على قناة اليوم، وعلق فيها أيضا على حادثة اعتقال رسام الكاريكاتير إسلام جاويش الذي أطلق سراحه اليوم بعد حملة للتضامن معه، وقال "أنا مش زعلان من إسلام، وأنا عندي أولاد، وصدري لا يضيق على أولاد مصر"، مضيفا " الدولة لم تستطع التواصل مع الشباب وتبذل جهدها في محاوله للتفاهم معهم".
وتطرّق السيسي إلى الأوضاع في مصر وقال "نحن نعيش فى بقايا دولة وهي أشلاء دولة لولا ستر الله لنا، وأحاول خلال 4 سنوات منع انهيارها".
يأتي حديث السيسي في ذكرى أحداث ملعب بورسعيد عام 2012، والتي راح ضحيتها 74 من مشجعي النادي الأهلي جراء اشتباكات أعقبت انتهاء مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي، إذ احتفل المشجعون اليوم بالذكرى من خلال هتافات ضد السيسي وقيادات الجيش التي كانت تتولى حكم البلاد إبان المذبحة.
وكذلك حادث اعتقال الرسام إسلام جاويش أمس الأحد بدعوى نشره رسومات مسيئة للسيسي هو ما أوجد حالة من الغضب في صفوف قطاعات واسعة من المصريين، لعدم وجود مبرّر للاعتقال.