دعا الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، السبت 23 يناير/كانون الثاني 2016، إلى إقامة علاقات اقتصادية وأمنية أوثق مع الصين، قائلاً إن البلدين يمكن أن يكونا شريكين يعتمد عليهما خاصة في مجال الطاقة.
ونقل الموقع الرسمي لخامنئي على الإنترنت قوله خلال اجتماع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ: "إيران هي أكثر بلد يمكن الاعتماد عليه في المنطقة للحصول على الطاقة؛ لأن الأجانب لا يمكنهم أبداً التأثير على سياستها في هذا الشأن".
وقال خامنئي إن الأميركيين: "ليسوا أمناء" في الحرب على الإرهاب بالمنطقة، وطالب بمزيد من التعاون بين إيران والصين.
والتقى شي، مساء السبت، المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي الذي ذكر أن طهران "لن تنسى بتاتاً" تأييد الصين لإيران أثناء عزلتها بسبب العقوبات الدولية.
وقال خامنئي إن "الجمهورية الإسلامية سعت على الدوام الى إقامة علاقات مع بلدان موثوقة ومستقلة مثل الصين، الغربيون لم ينجحوا في كسب ثقة الأمة الإيرانية".
وكان الرئيس الصيني الذي زار مصر، الخميس الماضي، في إطار جولة إقليمية، وعد بقروض تبلغ 55 مليار دولار واستثمارات للشرق الأوسط، حيث تريد الصين تعزيز حضورها الاقتصادي أيضاً.
وقررت إيران والصين، السبت، تعزيز علاقاتهما الاقتصادية لرفعها الى مستوى 600 مليار دولار، بحسب ما أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني في طهران، حيث يقوم نظيره الصيني بزيارة رسمية.
ويقوم شي جينبينغ بأول زيارة لرئيس صيني الى إيران منذ 14 عاماً، بعد أسبوع على بدء تطبيق الاتفاق النووي المعقود بين إيران والقوى العظمى، ومنها الصين، والذي ينص على رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران.
وقد حافظت الصين، الشريك الكبير لإيران، على علاقات اقتصادية وثيقة مع طهران، في السنوات الأخيرة، لكن رفع العقوبات سيتيح تنشيط هذه العلاقات.
وجاء في بيان مشترك إن البلدين "تعهدا بإجراء مفاوضات لتوقيع اتفاق تعاون يمتد على 25 عاماً، والقيام باستثمارات متبادلة في مختلف المجالات، لاسيما النقل والمرافئ والطاقة والصناعة والخدمات".
وأضاف البيان أن الصين تنوي أيضاً "القيام باستثمارات وتقديم تمويل في مجال صناعات الطاقة في إيران".
وفي مؤتمر صحفي مع الرئيس الصيني، أعلن الرئيس الإيراني أنهما ناقشا مشروع "رفع مستوى العلاقات (الاقتصادية) الى مستوى 600 مليار دولار في غضون 10 سنوات".
وبلغت المبادلات الاقتصادية بين البلدين في 2014 نحو 52 مليار دولار.
وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن 36% من التجارة الخارجية لإيران تتم مع الصين، أبرز البلدان التي تشتري النفط الإيراني.
وقد تم بالإجمال خلال هذه الزيارة توقيع 17 اتفاقاً، للتعاون خصوصاً في المجال النووي.
وأعلن روحاني أن "زيارة الرئيس الصيني تاريخية، وتفتح اليوم صفحة تاريخية في العلاقات بين البلدين".
من جانبه، قال الرئيس الصيني: "توصلنا الى توافق كبير في كل المجالات، أي العلاقات الثنائية والمسائل الإقليمية والدولية، وقررنا إقامة علاقات على أساس شراكة استراتيجية".
وعلى الصعيد الدبلوماسي، أضاف البيان أن "الصين رحبت بالدور البنّاء لإيران في التصدي للإرهاب، ومن أجل الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة".
وتعد إيران الشيعية أبرز البلدان الداعمة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتقف في الخط المعارض للسعودية في كل الأزمات الإقليمية، لاسيما في سوريا والعراق واليمن والبحرين.
ونقل الموقع الرسمي لخامنئي على الإنترنت قوله خلال اجتماع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ: "إيران هي أكثر بلد يمكن الاعتماد عليه في المنطقة للحصول على الطاقة؛ لأن الأجانب لا يمكنهم أبداً التأثير على سياستها في هذا الشأن".
وقال خامنئي إن الأميركيين: "ليسوا أمناء" في الحرب على الإرهاب بالمنطقة، وطالب بمزيد من التعاون بين إيران والصين.
والتقى شي، مساء السبت، المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي الذي ذكر أن طهران "لن تنسى بتاتاً" تأييد الصين لإيران أثناء عزلتها بسبب العقوبات الدولية.
وقال خامنئي إن "الجمهورية الإسلامية سعت على الدوام الى إقامة علاقات مع بلدان موثوقة ومستقلة مثل الصين، الغربيون لم ينجحوا في كسب ثقة الأمة الإيرانية".
وكان الرئيس الصيني الذي زار مصر، الخميس الماضي، في إطار جولة إقليمية، وعد بقروض تبلغ 55 مليار دولار واستثمارات للشرق الأوسط، حيث تريد الصين تعزيز حضورها الاقتصادي أيضاً.
وقررت إيران والصين، السبت، تعزيز علاقاتهما الاقتصادية لرفعها الى مستوى 600 مليار دولار، بحسب ما أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني في طهران، حيث يقوم نظيره الصيني بزيارة رسمية.
ويقوم شي جينبينغ بأول زيارة لرئيس صيني الى إيران منذ 14 عاماً، بعد أسبوع على بدء تطبيق الاتفاق النووي المعقود بين إيران والقوى العظمى، ومنها الصين، والذي ينص على رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران.
وقد حافظت الصين، الشريك الكبير لإيران، على علاقات اقتصادية وثيقة مع طهران، في السنوات الأخيرة، لكن رفع العقوبات سيتيح تنشيط هذه العلاقات.
وجاء في بيان مشترك إن البلدين "تعهدا بإجراء مفاوضات لتوقيع اتفاق تعاون يمتد على 25 عاماً، والقيام باستثمارات متبادلة في مختلف المجالات، لاسيما النقل والمرافئ والطاقة والصناعة والخدمات".
وأضاف البيان أن الصين تنوي أيضاً "القيام باستثمارات وتقديم تمويل في مجال صناعات الطاقة في إيران".
وفي مؤتمر صحفي مع الرئيس الصيني، أعلن الرئيس الإيراني أنهما ناقشا مشروع "رفع مستوى العلاقات (الاقتصادية) الى مستوى 600 مليار دولار في غضون 10 سنوات".
وبلغت المبادلات الاقتصادية بين البلدين في 2014 نحو 52 مليار دولار.
وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن 36% من التجارة الخارجية لإيران تتم مع الصين، أبرز البلدان التي تشتري النفط الإيراني.
وقد تم بالإجمال خلال هذه الزيارة توقيع 17 اتفاقاً، للتعاون خصوصاً في المجال النووي.
وأعلن روحاني أن "زيارة الرئيس الصيني تاريخية، وتفتح اليوم صفحة تاريخية في العلاقات بين البلدين".
من جانبه، قال الرئيس الصيني: "توصلنا الى توافق كبير في كل المجالات، أي العلاقات الثنائية والمسائل الإقليمية والدولية، وقررنا إقامة علاقات على أساس شراكة استراتيجية".
وعلى الصعيد الدبلوماسي، أضاف البيان أن "الصين رحبت بالدور البنّاء لإيران في التصدي للإرهاب، ومن أجل الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة".
وتعد إيران الشيعية أبرز البلدان الداعمة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتقف في الخط المعارض للسعودية في كل الأزمات الإقليمية، لاسيما في سوريا والعراق واليمن والبحرين.