حملت وزارة النقل المصرية ضحايا حادث غرق أحد المراكب ليلة رأس السنة الجديدة بالنيل المسؤولية عن المصير الذي تعرضوا له.
وكان 15 شخصاً قد لقوا حتفهم في مصر جراء غرق عبارة في النيل في محافظة كفر الشيخ بدلتا النيل، شمال القاهرة.
وقع الحادث ليل الخميس الجمعة وانتشلت فرق الإنقاذ 15 جثة بعد غرق العبارة التي تستخدم لنقل الركاب بين ضفتي النيل عند قرية سنديون بمحافظة كفر الشيخ، بحسب بيان للحكومة الرسمية.
أحمد إبراهيم، المتحدث باسم وزارة النقل قال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" على فضائية الحياة المصرية مساء الجمعة 1 يناير/ كانون الثاني 2016 "دي مش أول معدية تغرق ولا آخر معدية"، موضحاً أن قرار مجلس الوزراء اليوم بتوحيد جهة منح التراخيص للمراكب النيلية هو أول خطوة لتصحيح الخطأ.
وأضاف "على المواطن أن يعرف أنه مسؤول، لما أنا شايف مركب بيشيل 8 بس أركب فيه ليه زيادة حمولة؟".
وتكثر حوادث غرق العبارات في مصر ومعظمها ناجم عن مشاكل في الصيانة والإهمال.
والعبارات المستخدمة لنقل المواطنين في النيل عادة ما تكون صغيرة، لكن مشغليها يحملونها أكثر من طاقتها لمضاعفة الأرباح.
وكثير من هذه المراكب قديمة ومتهالكة ولا تتوافر فيها معايير السلامة.
وفي يوليو/ تموز الماضي، لقي نحو 40 شخصاً مصرعهم بينهم نحو 20 طفلاً إثر اصطدام مركب رحلات بمركب تجاري في الوراق بشمال القاهرة.
وإثر هذا الحادث، قررت الحكومة وقف حركة الملاحة بالقاهرة الكبرى للمراكب النهرية من غروب الشمس حتى شروقها. وظل هذا القرار سارياً حتى نهاية سبتمبر/ أيلول.
كذلك، قررت الحكومة وقف إعطاء تراخيص جديدة للمراسي.
وكان 15 شخصاً قد لقوا حتفهم في مصر جراء غرق عبارة في النيل في محافظة كفر الشيخ بدلتا النيل، شمال القاهرة.
وقع الحادث ليل الخميس الجمعة وانتشلت فرق الإنقاذ 15 جثة بعد غرق العبارة التي تستخدم لنقل الركاب بين ضفتي النيل عند قرية سنديون بمحافظة كفر الشيخ، بحسب بيان للحكومة الرسمية.
أحمد إبراهيم، المتحدث باسم وزارة النقل قال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" على فضائية الحياة المصرية مساء الجمعة 1 يناير/ كانون الثاني 2016 "دي مش أول معدية تغرق ولا آخر معدية"، موضحاً أن قرار مجلس الوزراء اليوم بتوحيد جهة منح التراخيص للمراكب النيلية هو أول خطوة لتصحيح الخطأ.
وأضاف "على المواطن أن يعرف أنه مسؤول، لما أنا شايف مركب بيشيل 8 بس أركب فيه ليه زيادة حمولة؟".
وتكثر حوادث غرق العبارات في مصر ومعظمها ناجم عن مشاكل في الصيانة والإهمال.
والعبارات المستخدمة لنقل المواطنين في النيل عادة ما تكون صغيرة، لكن مشغليها يحملونها أكثر من طاقتها لمضاعفة الأرباح.
وكثير من هذه المراكب قديمة ومتهالكة ولا تتوافر فيها معايير السلامة.
وفي يوليو/ تموز الماضي، لقي نحو 40 شخصاً مصرعهم بينهم نحو 20 طفلاً إثر اصطدام مركب رحلات بمركب تجاري في الوراق بشمال القاهرة.
وإثر هذا الحادث، قررت الحكومة وقف حركة الملاحة بالقاهرة الكبرى للمراكب النهرية من غروب الشمس حتى شروقها. وظل هذا القرار سارياً حتى نهاية سبتمبر/ أيلول.
كذلك، قررت الحكومة وقف إعطاء تراخيص جديدة للمراسي.