حلّ الرئيس الأميركي باراك اوباما ضيفاً على الممثلُ الكوميدي جيري ساينفيلد في حلقة برنامجه الشهير Comedians in Cars Getting Coffee (كوميديون يشربون القهوة في سيارة)، التي بثت الأربعاء 30 ديسمبر/كانون الأول 2015.
وكان من المفترض أن يقلّ الممثل ذو الأصول السورية الرئيس الأميركي إلى مكانٍ عامٍ لتناول القهوة، لكنهما اضطرا لتناولها في مطبخ البيت الأبيض لاعتبارات أمنية تتعلق بسلامة اوباما.
الحديث العفوي تناول عدة مواضيع، منها ما هو شديد الخصوصية كملابس الرئيس الديموقراطي الداخلية، وليلته الأولى في البيت الأبيض، في مقابل بعض الأسئلة العامة كرأيه في رؤساء العالم.
![obama]()
وحول الليلة الأولى التي قضاها في البيت الأبيض، قال الرئيس الأميركي إنه أمضى يوماً طويلاً مليئاً بالمراسم، ثم نظر حوله ليجد نفسه في غرفة نومه الجديدة، فقال في نفسه “هذا ليس فندقاً، أين أنا؟”.
ساينفيلد استعلم أيضاً عن الملابس الداخلية التي اعتاد رئيس الولايات المتحدة الـ 44 ارتداءها، فأكد له اوباما أنها من نوعٍ واحدٍ ولونٍ واحد!
أخيراً، اعترف الرئيس الأميركي أنه قابل خلال فترتيه الرئاسيتين (2009-2016) حكاماً فقدوا عقولهم، “فالمشكلة أنه كلما طالت مدة الحكم كلما أصبح الحاكم أكثر جنوناً”.
![show]()
وفي نهاية حلقة Comedians in Cars Getting Coffee، استعرض اوباما سيارته الرئاسية المعروفة بـ “الوحش”، أمام ساينفيلد المعروف بولعه بالسيارات، قائلاً بتفاخر “أستطيع الضغط على زر من داخل السيارة لأتحدث مع طاقم غواصة تحمل أسلحة نووية، أما أنت فلا تستطيع ذلك”.
![obama]()
يشار إلى أن والدة ساينفيلد من أصل يهودي سوري. فوفقاً لسجلات جزيرة ايليس التي حصلت عليها صحيفة New York Times في العام 2009، فإن جد ساينفيلد لأمه واسمه سليم حسني، وفد إلى أميركا في العام 1909 من مدينه حلب السورية، على متن سفينة س.هدسون مع زوجته وابنته الرضيعة.
وكان من المفترض أن يقلّ الممثل ذو الأصول السورية الرئيس الأميركي إلى مكانٍ عامٍ لتناول القهوة، لكنهما اضطرا لتناولها في مطبخ البيت الأبيض لاعتبارات أمنية تتعلق بسلامة اوباما.
الحديث العفوي تناول عدة مواضيع، منها ما هو شديد الخصوصية كملابس الرئيس الديموقراطي الداخلية، وليلته الأولى في البيت الأبيض، في مقابل بعض الأسئلة العامة كرأيه في رؤساء العالم.
وحول الليلة الأولى التي قضاها في البيت الأبيض، قال الرئيس الأميركي إنه أمضى يوماً طويلاً مليئاً بالمراسم، ثم نظر حوله ليجد نفسه في غرفة نومه الجديدة، فقال في نفسه “هذا ليس فندقاً، أين أنا؟”.
ساينفيلد استعلم أيضاً عن الملابس الداخلية التي اعتاد رئيس الولايات المتحدة الـ 44 ارتداءها، فأكد له اوباما أنها من نوعٍ واحدٍ ولونٍ واحد!
أخيراً، اعترف الرئيس الأميركي أنه قابل خلال فترتيه الرئاسيتين (2009-2016) حكاماً فقدوا عقولهم، “فالمشكلة أنه كلما طالت مدة الحكم كلما أصبح الحاكم أكثر جنوناً”.
وفي نهاية حلقة Comedians in Cars Getting Coffee، استعرض اوباما سيارته الرئاسية المعروفة بـ “الوحش”، أمام ساينفيلد المعروف بولعه بالسيارات، قائلاً بتفاخر “أستطيع الضغط على زر من داخل السيارة لأتحدث مع طاقم غواصة تحمل أسلحة نووية، أما أنت فلا تستطيع ذلك”.
يشار إلى أن والدة ساينفيلد من أصل يهودي سوري. فوفقاً لسجلات جزيرة ايليس التي حصلت عليها صحيفة New York Times في العام 2009، فإن جد ساينفيلد لأمه واسمه سليم حسني، وفد إلى أميركا في العام 1909 من مدينه حلب السورية، على متن سفينة س.هدسون مع زوجته وابنته الرضيعة.