لطالما جمعت القرى الجبلية لبلدية بني ياجيس، بولاية جيجل (حوالي 400 كلم شرق العاصمة الجزائر)، بين الطبيعة الخلابة، ومعاناة قاطنيها مع شروط الحياة العسيرة والعزلة والظروف المناخية الصعبة التي قرر السكان أخيراً القضاء عليها بتشييد جسر.
وكانت أهم انشغالات سكان قريتي بوجوادة وبني فرح بذات البلدية، بناء جسر فوق الوادي الذي يفصلهم عن الطريق الرئيسي المؤدي إلى بلدية تاكسنة ومنها إلى وسط المدينة.
![aljzair]()
استطاع السكان تحصيل مبلغ مالي إجمالي ناهز الـ 2000 دولار، لبناء جسر بطول 40 متراً وعرض متر ونصف، وشرعوا في الأشغال بتاريخ 23 ديسمبر/ كانون الثاني 2015، وستدوم 15 يوماً.
يقول نبيل قحام، مسؤول الإعلام بالقريتين، لـ "هافينغتون بوست عربي" إن "الطريق الوحيد للدخول والخروج إلى القرية هو عبر الوادي، ولا يمكنك بلوغها دون اجتيازه فهو باب القرية".
وكشف أن السكان دفعوا ضريبة باهظة جراء ذلك الموقع حيث "توفي بالمكان 8 أشخاص مؤخراً نتيجة فيضان الوادي، وهناك فتاة صغيرة مفقودة منذ 10 سنوات بعدما جرفتها المياه".
![yy]()
ومن هنا برزت الحاجة الماسة إلى الجسر، يؤكد نبيل "فوحده من يفك العزلة عن السكان ويحمي الأطفال من خطر الفيضان".
وأوضح أن فكرة بناء الجسر، راودتنا العام الماضي، "حيث سئمنا من الموعود المتكررة للبلدية والولاية دون أن نحصل على شيء، وهذه المرة قررنا عدم التردد وجمع المال اللازم والانطلاق في الأشغال".
![alamarat]()
وكانت أهم انشغالات سكان قريتي بوجوادة وبني فرح بذات البلدية، بناء جسر فوق الوادي الذي يفصلهم عن الطريق الرئيسي المؤدي إلى بلدية تاكسنة ومنها إلى وسط المدينة.
تفاصيل الجسر الخشبي
استطاع السكان تحصيل مبلغ مالي إجمالي ناهز الـ 2000 دولار، لبناء جسر بطول 40 متراً وعرض متر ونصف، وشرعوا في الأشغال بتاريخ 23 ديسمبر/ كانون الثاني 2015، وستدوم 15 يوماً.
يقول نبيل قحام، مسؤول الإعلام بالقريتين، لـ "هافينغتون بوست عربي" إن "الطريق الوحيد للدخول والخروج إلى القرية هو عبر الوادي، ولا يمكنك بلوغها دون اجتيازه فهو باب القرية".
وكشف أن السكان دفعوا ضريبة باهظة جراء ذلك الموقع حيث "توفي بالمكان 8 أشخاص مؤخراً نتيجة فيضان الوادي، وهناك فتاة صغيرة مفقودة منذ 10 سنوات بعدما جرفتها المياه".
ومن هنا برزت الحاجة الماسة إلى الجسر، يؤكد نبيل "فوحده من يفك العزلة عن السكان ويحمي الأطفال من خطر الفيضان".
وأوضح أن فكرة بناء الجسر، راودتنا العام الماضي، "حيث سئمنا من الموعود المتكررة للبلدية والولاية دون أن نحصل على شيء، وهذه المرة قررنا عدم التردد وجمع المال اللازم والانطلاق في الأشغال".
