Quantcast
Channel: Arabi News on The Huffington Post
Viewing all articles
Browse latest Browse all 23028

تبادل الاتهامات في السعودية حول حريق مستشفى جازان

$
0
0
اختلفت الآراء حول المتسبب في وفاة ما لا يقل عن 24 شخصاً في حريق بمستشفى جازان السعودي، الخميس 24 ديسمبر/كانون الأول 2015، إذ قال أحد المسؤولين إن حشداً تجمّع هناك أعاق جهود عمال الإنقاذ، فيما تحدث بعض مستخدمي تويتر عن غياب معايير السلامة.

الحريق شبّ أمس الخميس في وحدة العناية المركزة والنساء والولادة والحضانة بالمستشفى العام في مدينة جازان الساحلية جنوب غربي السعودية وهي إحدى أشد مناطق البلاد احتياجاً.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الجمعة، عن نائب وزير الصحة قوله إن 141 شخصاً أُصيبوا في الحريق، وهو الأحدث ضمن سلسلة حوادث أدت لمقتل المئات في منشآت عامة بالسعودية.

وبدا من تصريحات نشرتها الصحيفة لسعد المقرن، وكيل منطقة جازان، أنه يلقي بقدر من اللوم في وقوع الوفيات بالمستشفى على أُناس هرعوا للموقع لتقديم المساعدة.

ونقلت الصحيفة قوله: "للأسف حدث تجمهر كبير واندفع بعض المواطنين ودخلوا المستشفى رغبة منهم في المساعدة، إلا أنهم في الواقع أعاقوا عملية الإخلاء والإغاثة من قبل الدفاع المدني والشؤون الصحية، و50 منهم أُصيبوا في الحادثة وشغلوا المنقذين والمسؤولين والممارسين في إسعافهم".

لكن بعض مستخدمي تويتر اتهموا المستشفى بعدم اتباع معايير السلامة، بعد أن قال مراسل لتلفزيون "العربية" إنه رأى عدداً من أبواب الطوارئ مغلقاً بالسلاسل لدى زيارته المستشفى بعد الحادث.

وأشار أحد مستخدمي تويتر لإقفال مخارج الطوارئ بالمستشفى.




وكتب آخر متهماً المسؤولين في وزارة الصحة والداخلية والدفاع المدني بالتقصير:




ونفى أحمد السهلي، مدير الشؤون الصحية بمنطقة جازان، وجود أي مشكلات تتعلق بالسلامة في المستشفى.

ومن جانبه أقر وزير الصحة، خالد الفالح، بإخفاق الوزارة في منع مثل هذا الحادث، لكنه أضاف أن من السابق لأوانه التأكد من أسبابه، وقال إن هناك لجنة ستتولى التحقيق فيه.

وكان تدافع للحجيج في مكة قد أدى إلى مقتل 769 شخصاً في سبتمبر/أيلول، وفقاً لما أعلنه المسؤولون السعوديون.

وقبل ذلك بأسبوعين توفي 110 أشخاص في الحرم المكي، إثر سقوط رافعة كانت تستخدم في أعمال توسعة جراء عاصفة.

Viewing all articles
Browse latest Browse all 23028

Trending Articles