تبدأ روسيا الأسبوع المقبل بناء مفاعلين نوويين في إيران، في ظل سعي طهران إلى تنويع مصادر الطاقة لديها، إذ تخطط لبناء 20 منشأة نووية خلال السنوات المقبلة، بحسب ما أعلن المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية "بهروز كمالوندي" الثلاثاء 22 ديسمبر/ كانون الأول 2015.
ويأتي هذا الإعلان بعد 5 أشهر من توقيع اتفاق بين إيران والقوى العظمى ينص على الحد من البرنامج النووي الإيراني خاصة الجزء المتعلق بتخصيب اليورانيوم لفترة تمتد من 10 سنوات إلى 15 سنة، ويفترض أن يدخل حيز التنفيذ مع بداية يناير/كانون الثاني.
كما يأتي أيضاً بعد عام من اتفاق بين موسكو وطهران على بناء مفاعلين إضافيين في محطة بوشهر (جنوب) النووية التي بنتها روسيا بقدرة ألف ميغاواط، كما وقعت موسكو وطهران بروتوكول اتفاق لرفع عدد المفاعلات في البلاد إلى 9.
وقال كمالوندي إن أعمال بناء هذين المفاعلين "ستبدأ الأسبوع المقبل"، من دون تحديد موقعهما.
وتريد إيران التي تمتلك احتياطات كبيرة من النفط والغاز، بناء 20 محطة نووية بقدرة ألف ميغاواط بغية تنويع مصادر الطاقة لتكون أقل تبعية للطاقات الأحفورية في استهلاكها الداخلي.
والاتفاق النووي لا يشمل تطوير الطاقة النووية المدنية في إيران.
وقال رئيس شركة "روساتوم" النووية سيرغي كيريينكو العام الماضي إن إيران ستمول هذين المفاعلين.
وروسيا وإيران حليفتان رئيسيتان للرئيس السوري بشار الأسد، وتقدمان الدعم له في مواجهة فصائل المعارضة والجماعات الجهادية، خصوصاً تنظيم الدولة الإسلامية.
وتخطط موسكو وطهران إلى زيادة حجم التبادل التجاري بينهما، إذ وقعتا وثائق حول التنمية المشتركة الشهر الماضي، خلال زيارة قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إيران وهي الأولى منذ 8 سنوات.
علاقات اقتصادية
والإعلان عن بدء بناء المفاعلين يأتي في وقت ينظم معرض في طهران تشارك فيه موسكو حيث تعرض خصوصاً قدراتها في مجال الصناعات الجوية، في مؤشر إلى رغبتها في الاستثمار بكثافة في إيران في السنوات المقبلة.
وافتتح وزير الصناعة والتعدين والتجارة الإيراني محمد رضا نعمت زاده ونظيره الروسي دينيس مانتوروف الاثنين هذا المعرض الصناعي في طهران.
ويستمر هذا المعرض لـ 3 أيام، تشارك فيه مؤسسة "روستيك ستايت كورب"، إلى جانب المئات من كبار رجال الأعمال، بهدف إدخال الصناعات الروسية إلى إيران، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني.
وتملك "روستيك" 700 شركة، مقسمة على 14 اسماً، 9 منها تعمل في المجال العسكري.
ويأتي هذا الإعلان بعد 5 أشهر من توقيع اتفاق بين إيران والقوى العظمى ينص على الحد من البرنامج النووي الإيراني خاصة الجزء المتعلق بتخصيب اليورانيوم لفترة تمتد من 10 سنوات إلى 15 سنة، ويفترض أن يدخل حيز التنفيذ مع بداية يناير/كانون الثاني.
كما يأتي أيضاً بعد عام من اتفاق بين موسكو وطهران على بناء مفاعلين إضافيين في محطة بوشهر (جنوب) النووية التي بنتها روسيا بقدرة ألف ميغاواط، كما وقعت موسكو وطهران بروتوكول اتفاق لرفع عدد المفاعلات في البلاد إلى 9.
وقال كمالوندي إن أعمال بناء هذين المفاعلين "ستبدأ الأسبوع المقبل"، من دون تحديد موقعهما.
وتريد إيران التي تمتلك احتياطات كبيرة من النفط والغاز، بناء 20 محطة نووية بقدرة ألف ميغاواط بغية تنويع مصادر الطاقة لتكون أقل تبعية للطاقات الأحفورية في استهلاكها الداخلي.
والاتفاق النووي لا يشمل تطوير الطاقة النووية المدنية في إيران.
وقال رئيس شركة "روساتوم" النووية سيرغي كيريينكو العام الماضي إن إيران ستمول هذين المفاعلين.
وروسيا وإيران حليفتان رئيسيتان للرئيس السوري بشار الأسد، وتقدمان الدعم له في مواجهة فصائل المعارضة والجماعات الجهادية، خصوصاً تنظيم الدولة الإسلامية.
وتخطط موسكو وطهران إلى زيادة حجم التبادل التجاري بينهما، إذ وقعتا وثائق حول التنمية المشتركة الشهر الماضي، خلال زيارة قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إيران وهي الأولى منذ 8 سنوات.
علاقات اقتصادية
والإعلان عن بدء بناء المفاعلين يأتي في وقت ينظم معرض في طهران تشارك فيه موسكو حيث تعرض خصوصاً قدراتها في مجال الصناعات الجوية، في مؤشر إلى رغبتها في الاستثمار بكثافة في إيران في السنوات المقبلة.
وافتتح وزير الصناعة والتعدين والتجارة الإيراني محمد رضا نعمت زاده ونظيره الروسي دينيس مانتوروف الاثنين هذا المعرض الصناعي في طهران.
ويستمر هذا المعرض لـ 3 أيام، تشارك فيه مؤسسة "روستيك ستايت كورب"، إلى جانب المئات من كبار رجال الأعمال، بهدف إدخال الصناعات الروسية إلى إيران، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني.
وتملك "روستيك" 700 شركة، مقسمة على 14 اسماً، 9 منها تعمل في المجال العسكري.