يستعد رجال أعمال وشخصيات فنية وأطباء تونسيون لإحياء مناسبة رأس السنة الميلادية يومي 30 و31 ديسمبر/كانون الأول 2015 قرب جبال الشعانبي؛ من أجل مساندة الجنود المرابطين على الحدود مع الجزائر.
ويقول منظمو الفعالية إن الوحدات العسكرية القريبة من الجبال الحدودية تحارب الجماعات التي نفذت عمليات إرهابية داخل تونس وسببت اضطراباً أمنياً واقتصادياً في البلاد.
وأوضح صاحب المبادرة الناشط عبدالمجيد دبار لـ"هافينغتون بوست عربي" أن مبادرته تُمثل حركة رمزية لتكريم الجنود التونسيين الذين يقضون ليالي الشتاء الباردة في الجبال، وهي أيضاً "رسالة للإرهابيين بأن الشعب التونسي يحب السلام والحرية ويرفض العنف والقتل والظلامية".
وتضم الفعالية 100 شخص، ومن المقرر أن يرافقها أنشطة خيرية وموسيقية وطبية، وتوزيع مساعدات على الأهالي القاطنين في سفح الجبل وعلى المناطق الحدودية، إلى جانب تكريم الجنود المرابطين في الجبال وعلى نقاط التفتيش الحدودية.
منطقة جبال الشعانبي الحدودية مع الجزائر تعتبر - وفقاً للناشطين - وكراً للجماعات الإرهابية المسلحة التي استغلت التضاريس الوعرة للتخطيط والتدريب وشن هجمات ضد الجيش التونسي.
ورغم إعلان الشعانبي منطقة عسكرية مغلقة بعد حادثة ذبح جنود تونسيين من قبل عناصر إرهابية في 2013، إلا أن نشاط تلك الجماعات لم يتوقف.
وعاشت تونس أحداثاً أليمة خلّفت خسائر في صفوف رجال الأمن والجيش، كان آخرها استهداف حافلة للأمن الرئاسي في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، راح ضحيتها 13 شخصاً بعملية انتحارية.
ويقول منظمو الفعالية إن الوحدات العسكرية القريبة من الجبال الحدودية تحارب الجماعات التي نفذت عمليات إرهابية داخل تونس وسببت اضطراباً أمنياً واقتصادياً في البلاد.
وأوضح صاحب المبادرة الناشط عبدالمجيد دبار لـ"هافينغتون بوست عربي" أن مبادرته تُمثل حركة رمزية لتكريم الجنود التونسيين الذين يقضون ليالي الشتاء الباردة في الجبال، وهي أيضاً "رسالة للإرهابيين بأن الشعب التونسي يحب السلام والحرية ويرفض العنف والقتل والظلامية".
برامج الفعالية
وتضم الفعالية 100 شخص، ومن المقرر أن يرافقها أنشطة خيرية وموسيقية وطبية، وتوزيع مساعدات على الأهالي القاطنين في سفح الجبل وعلى المناطق الحدودية، إلى جانب تكريم الجنود المرابطين في الجبال وعلى نقاط التفتيش الحدودية.
منطقة جبال الشعانبي الحدودية مع الجزائر تعتبر - وفقاً للناشطين - وكراً للجماعات الإرهابية المسلحة التي استغلت التضاريس الوعرة للتخطيط والتدريب وشن هجمات ضد الجيش التونسي.
منطقة عسكرية
ورغم إعلان الشعانبي منطقة عسكرية مغلقة بعد حادثة ذبح جنود تونسيين من قبل عناصر إرهابية في 2013، إلا أن نشاط تلك الجماعات لم يتوقف.
وعاشت تونس أحداثاً أليمة خلّفت خسائر في صفوف رجال الأمن والجيش، كان آخرها استهداف حافلة للأمن الرئاسي في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، راح ضحيتها 13 شخصاً بعملية انتحارية.