نفت شقيقة مفجر الثورة التونسية محمد البوعزيزي أن تكون والدتها "منوبية البوعزيزي" هاجرت إلى كندا لفتح مطعم للأكلات التونسية هناك، أو أن أسرتها تلقت أموالاً من الخارج بعد وفاة شقيها، نافية ما تناولته بعض وسائل الإعلام في تونس.
سامية البوعزيزي، في الذكرى الخامسة لوفاة شقيقها، قالت عبر قناة "الحوار التونسي"، مساء الخميس 17 ديسمبر/كانون الأول 2015، إن سفر والدتها منوبية إلى كندا منذ نحو سنتين كان للاعتناء بابنتها الثانية ليلى البوعزيزي التي أنجبت طفلتها بعد زواجها من كندي وساءت حالتها الصحية بعد الولادة.
واستنكرت شقيقة البوعزيزي هجوم الإعلام التونسي وبعض أهالي مدينة سيدي بوزيد، مهد الثورة ومسقط رأسهم، على العائلة والذي وصل إلى حد الإهانة والتهديد، بحسب وصفها، واتهامهم بتلقي أموال من الخارج والمتاجرة بدم ابنهم وبالثورة، وتحميلهم ذنب ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والأمنية في تونس بعد أن أقدم ابنهم على الانتحار وإشعال فتيل الثورة التونسية.
وفي نفس السياق، قالت الشرطية التونسية فايدة حمدي إنها لم تصفع مفجر الثورة التونسية محمد البوعزيزي، وإنها سُجنت ظلما 4 أشهر بذنب لم ترتكبه، كما دعت إلى إعادة كتابة تفاصيل اندلاع شرارة الثورة التونسية بمعطيات صحيحة، على حد وصفها، فيما عبرت عن سعادتها بالمشاركة في الذكرى الخامسة لاندلاع شرارة الثورة التونسية.
حمدي، التي كانت تشغل منصب مراقب في بلدية سيدي بوزيد قبيل اندلاع الثورة، قالت في حوار لها عبر قناة "الحوار التونسي" الخاصة، أمس الخميس، إنها وفي يوم 17 ديسمبر/كانون الأول 2010، كانت تقوم بجولة تفقدية في إطار عملها بمدينة منزل بوزيان من محافظة سيدي بوزيد.
وأكدت أنها نبهت البوعزيزي قبل ذلك بيوم حول وضعه عربة خضاره غير مرخصة بالشارع، مضيفة أنه لم يمتثل لقرارها واعتدى عليها لفظياً وأمسكها من زيّها النظامي، فما كان منها إلا أن طبقت القانون وصادرت عربة خضاره، نافية أن تكون صفعته كما روّج الإعلام، على حد وصفها.
فايدة التي تمت ترقيتها فيما بعد عبّرت عن شدة ندمها لعدم تقديمها شكوى رسمية ضد البوعزيزي حينها، وقالت إنها عانت لشهور من نظرات الازدراء والكراهية من أهالي سيدي بوزيد الذين حمّلوها ذنب انتحار البوعزيزي.
كما عبّرت عن سعادتها بالمشاركة في احتفالات الذكرى الـ5 لاندلاع شرارة الثورة من مدينة سيدي بوزيد، وبهامش الحريات الذي اكتسبه التونسيون من الثورة.
وحول نظرة الناس لها، تقول الشرطية إنه بمرور الوقت تغيرت نظرة الناس لها من جانية إلى مجنيّ عليها، كما تغيرت نظرة أهالي سيدي بوزيد للبوعزيزي وعائلته، على حد تعبيرها.
سامية البوعزيزي، في الذكرى الخامسة لوفاة شقيقها، قالت عبر قناة "الحوار التونسي"، مساء الخميس 17 ديسمبر/كانون الأول 2015، إن سفر والدتها منوبية إلى كندا منذ نحو سنتين كان للاعتناء بابنتها الثانية ليلى البوعزيزي التي أنجبت طفلتها بعد زواجها من كندي وساءت حالتها الصحية بعد الولادة.
واستنكرت شقيقة البوعزيزي هجوم الإعلام التونسي وبعض أهالي مدينة سيدي بوزيد، مهد الثورة ومسقط رأسهم، على العائلة والذي وصل إلى حد الإهانة والتهديد، بحسب وصفها، واتهامهم بتلقي أموال من الخارج والمتاجرة بدم ابنهم وبالثورة، وتحميلهم ذنب ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والأمنية في تونس بعد أن أقدم ابنهم على الانتحار وإشعال فتيل الثورة التونسية.
لم أصفع البوعزيزي
وفي نفس السياق، قالت الشرطية التونسية فايدة حمدي إنها لم تصفع مفجر الثورة التونسية محمد البوعزيزي، وإنها سُجنت ظلما 4 أشهر بذنب لم ترتكبه، كما دعت إلى إعادة كتابة تفاصيل اندلاع شرارة الثورة التونسية بمعطيات صحيحة، على حد وصفها، فيما عبرت عن سعادتها بالمشاركة في الذكرى الخامسة لاندلاع شرارة الثورة التونسية.
حمدي، التي كانت تشغل منصب مراقب في بلدية سيدي بوزيد قبيل اندلاع الثورة، قالت في حوار لها عبر قناة "الحوار التونسي" الخاصة، أمس الخميس، إنها وفي يوم 17 ديسمبر/كانون الأول 2010، كانت تقوم بجولة تفقدية في إطار عملها بمدينة منزل بوزيان من محافظة سيدي بوزيد.
وأكدت أنها نبهت البوعزيزي قبل ذلك بيوم حول وضعه عربة خضاره غير مرخصة بالشارع، مضيفة أنه لم يمتثل لقرارها واعتدى عليها لفظياً وأمسكها من زيّها النظامي، فما كان منها إلا أن طبقت القانون وصادرت عربة خضاره، نافية أن تكون صفعته كما روّج الإعلام، على حد وصفها.
فايدة التي تمت ترقيتها فيما بعد عبّرت عن شدة ندمها لعدم تقديمها شكوى رسمية ضد البوعزيزي حينها، وقالت إنها عانت لشهور من نظرات الازدراء والكراهية من أهالي سيدي بوزيد الذين حمّلوها ذنب انتحار البوعزيزي.
كما عبّرت عن سعادتها بالمشاركة في احتفالات الذكرى الـ5 لاندلاع شرارة الثورة من مدينة سيدي بوزيد، وبهامش الحريات الذي اكتسبه التونسيون من الثورة.
وحول نظرة الناس لها، تقول الشرطية إنه بمرور الوقت تغيرت نظرة الناس لها من جانية إلى مجنيّ عليها، كما تغيرت نظرة أهالي سيدي بوزيد للبوعزيزي وعائلته، على حد تعبيرها.