أكثر من 4 ملايين لاجئ فروا من سوريا منذ بداية الأزمة السورية في مارس/أذار 2011 طلبا للحماية في البلدان المجاورة.
وبالاستناد إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فإن آلاف السوريين يعبرون الحدود يوميا.
ويتصدر لبنان وتركيا البلدان المضيفة يليهما الأردن فالعراق ومصر.
ولكن لتدفق اللاجئين هذا آثار سياسية واجتماعية واقتصادية كارثية.
فلقد تضخم عدد السكان في لبنان بنسبة تفوق 25% وبنسبة حوالى عشرة بالمئة في الأردن.
عدد كبير من اللاجئين يعيشون في مخيمات أما الباقون فيعيشون ضمن مجتمعات مضيفة أو يستأجرون أماكن سكنية في ظروف اقتصادية غالبا ما تكون صعبة بما أن الولوج إلى سوق العمل بات محدودا. وهذه الظروف قد تسوء في حال لم تفتح أبواب العمل.
أما وضع الأطفال الذين يشكلون نصف عدد اللاجئين فيثير القلق. أي أنه بالإضافة إلى الحاجات الرئيسية، تطرح مسألة التعليم.
ففي لبنان على سبيل المثال يعجز نظام التعليم الرسمي عن استيعاب أكثر من 90 ألف طفل لاجئ من أصل 387 ألف في سن التعليم الالزامي.
وبالاستناد إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فإن آلاف السوريين يعبرون الحدود يوميا.
ويتصدر لبنان وتركيا البلدان المضيفة يليهما الأردن فالعراق ومصر.
ولكن لتدفق اللاجئين هذا آثار سياسية واجتماعية واقتصادية كارثية.
فلقد تضخم عدد السكان في لبنان بنسبة تفوق 25% وبنسبة حوالى عشرة بالمئة في الأردن.
عدد كبير من اللاجئين يعيشون في مخيمات أما الباقون فيعيشون ضمن مجتمعات مضيفة أو يستأجرون أماكن سكنية في ظروف اقتصادية غالبا ما تكون صعبة بما أن الولوج إلى سوق العمل بات محدودا. وهذه الظروف قد تسوء في حال لم تفتح أبواب العمل.
أما وضع الأطفال الذين يشكلون نصف عدد اللاجئين فيثير القلق. أي أنه بالإضافة إلى الحاجات الرئيسية، تطرح مسألة التعليم.
ففي لبنان على سبيل المثال يعجز نظام التعليم الرسمي عن استيعاب أكثر من 90 ألف طفل لاجئ من أصل 387 ألف في سن التعليم الالزامي.